قرأت حديثا لم أتحقق منه معناه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال يخرج رجلان من النار ثم يمثلان(أي يوقفان) بين يدي الله فيؤمر برجوعهما إلى النارفيسرع أحدهما ويلقي بنفسه فيها ويتعاصى الآخر(أي يتردد أن يلقي بنفسه) فيقال للذي رمى نفسه: لم فعلت ذلك فيقول لئلا أكون عاصيا في الدنيا وعاصيا في الآخرة ويقال للآخر لم لم تمتثل للأمر كما فعل هذا فيقول رجوت من كرم الله ألا يعيدني إليها بعد أن أخرجني منها فيؤمر بهما إلى الجنة ...وقد قال شاعر ....ولو أن فرعون لما طغى.....وقال على الله قولا عظيما.....أناب إلى الله مستغفرا......لما وجد الله إلا رحيما.......وقال أحدهم .....(إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي...أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟) ومعلوم أن الله وصف نفسه قبل خلق الخلق بالرؤوف الرحيم وصفته لا تتغير والخلق أحوج إلى رأفة الله ولطفه وخاصة بعد أن يظهر ضعفهم ....ونحن نستغفر الله لما علمنا وما لم نعلم ونستجير برحمته ولطفه ورأفته وغفرانه لكل ما بدر منا فنحن خطاؤون وهو الغفور الرحيم .
التعليقات (0)