للعلم والأخذ بمضمون مقالي هذا على محمل الجد .
العنوان :
اللقطاء في الاردن ودورهم السلبي في كافة ميادين الحياة العملية وانعاساتها على امنه واستقراره وموقف المصلحين منهم .
لقد اصبح الثوريين السلميين المطالبين بالاصلاحات الجذرية في البلاد يعانون اكبر معضلة للاستمرار فيها امام فلول المسحجين من النوع الخفي الاخر الغير مكشوفون لعامة الرفاق والزملاء وبخاصة الفيسبوكيين ونقصد بهم فلول اللقطاء من المسحجين الجدد وهم بلطجية مؤسسات النظام الحاكم الذين يحقدون علينا من خلال مواقفهم الواضحة بتعاملهم الهمجي الغاضب اتجاهنا هادفين بذلك الحفاظ على مايسمى بديمومة الحكم ذاته حتى لو وصل بهم الأمر ابادتنا لأبادوننا بالهاون والطائرات والمجنزرات التي يصعب عليهم الحصول عليها رغم انهم من ملاك تلك المؤسسات العسكرية الأمنية .
انه وفي بداية العام 2008 ومنذ ان انتسبت بمهنيتي هذه الى بعض الوكالات الاعلامية محليا ودوليا وانا احذر انصاري من فلول اللقطاء تلك على انها ستصبح الخطر الأكبر على مسيرتنا الإصلاحية في مواجهة الحكم الذي يتظللون فيه ويحميهم دون فائده لأن طبيعة افراد مكوننا المجتمعي ديموغرافيا هو السبب امام اقناع انصاري من خلالي اينما كانوا وحلوا الأمر الذي قد جعل منا الان ان نعاني صراعهم معنا .
احصائيات دقيقه كنت وسبق لي واطلعت عليها من خلال مديرية الدفاع الاجتماعي في وزارة التنمية تؤكد ان نسبة اللقطاء في الاردن يفوق عددها عن ال 1368 لقيط هذا بمعدل ما نسبته 36 لقيط للسنة الواحدة منذ بدايات سنة 1980 - 2018.
تلك النسب الشبه دقيقه ناهيكم عما اخفته الوزارة من حقائق ، جميعهم من كلا الجنسين أنتشأوا في دور الاحداث التي تشرف عليها المؤسسة الحاكمة وتقوم على تربيتهم وتنشئتهم تنشأة مفلترة ومنظمه كالتعليم والرياضه والمأكل والملبس والمنام والرحلات من خلال فرق متخصصة ومؤهلة لكي يخرجوا مخرجا حسنا وليتمكنوا فيما بعد من الدخول الى اسواق العمل الخاصة والعامة منها - ما - يجعل منهم بالتالي هم الأعداء اللدودين لعامة الطبقات منا وبخاصة عدائهم لنا نحن الاصلاحيين خشية منهم على حياتهم وحياة اسيادهم ليتمكنوا اخيرا من العيش برغد وامن وسلام على حساب الطبقات الكادحه التي قام اسيادهم على نهبها .
وهاهي فلول اللقطاء الان بات الكل فينا يشكو منها بشده ، وبخاصة الذين يعملون منهم في مؤسسات حساسة لا استطيع ذكرها ، وكذلك الآفة الثانية وهي شبكات التواصل الاجتماعي التي يمتهنونها وبخاصه الفيسبوك الذي يحمل لهم اسماء مزورة بأسماء عشائر كبرى ليخيفوننا ، وسلوك سيء قذر يتعاملون فيه معنا بشتى الطرق الذي ليس بالغريب على اي كان كشفهم لأن سلوكهم سلوك لقطاء من خلال المنهج الذي يسلكونه مع كل منا بالسب والشتم والتهديد وقذف الاعراض وما شابه .
اذن
الحذر الحذر احبتي ودمتم .
التعليقات (0)