نداء عاجل جدا لشباب الثورة

.....لكي تنجح ثورتكم ليس أمامكم لا حل واحد وسوف تكتشفون بعد عدة محاولات فاشلة أنها السبيل الوحيد والممكن لنجاح الثورة وإنقاذ مصر من السرطان الذي تغول في كل أرجاء الوطن...وهذا النداء من رجل تخطى الستين وليس له مصلحة خاصة ولا عداء لخلايا السرطان المصري المتوحش
...تسألون ما هو السرطان المصري ؟ أقول لكم....
...السرطان المصري هو كل الموظفين الرسميين العاملين في الدولة وخاصة في المناصب العليا الذين تخطوا سن الخمسين أو حتى الخامسة والأربعين
...اقتلعوا هذا السرطان وأحيلوا إلى التقاعد كل الموظفين والمستشارين والخبراء والضباط فورا ولا مانع من الاستعانة ببعضهم فيما لا يتجاوز 2% من هذه الخلايا السرطانية التي قد يكون فيها فائدة مرحلية
والعاملون في كل مجال وهيئة ووزارة ومحكمة و..و...و... يعلمون تماما من يصلح لهذه التجربة الرائدة
...جددوا دم هذه الدولة المهترئة ..وأنتم يا شباب ترون بأعينكم أن الجيل الذي نحن منه جيل فاشل بدليل تأخر مصر وانسداد الأفق أمامها... .إلى متى تعتمدون علي شيوخ أصابهم الألزهايمر وشره السطة وفساد الذمة والجهل والكسل وكل أمراض الشيخوخة وتوقف العقل عن التجديد؟؟؟؟؟
..إن عصر الكمبيوتر هو عصركم أنتم.. وترون أن استخدام الطفل للكمبيوتر لا يمكن لشيخ مجاراته فيه وقيادة السيارة الحديثة والجرأة والشجاعة يفتقدها شيوخ أقدامهم على حافة القبر....أنظروا إلى أكبر دولتين في العالم ترون أن رئيسها شاب بين الأربعين والخمسين
....إسمعوا كلامي وفكروا فيه ولا تقولوا إنها فكرة مجنونة
.....إن فكرة ثورتكم ذاتها بالنسبة للكبار كانت فكرة مجنونة وترون أنها نجحت رغم أنوف الشيوخ وعقولهم المتحجرة.. وأذهلتم العالم كله ولم يكن في مقدور رجل كبير أن يفكرفي مثل ذلك أبدا
...نحن جيل تربى على القهر وقلمت أظافره وتصلب عقله ووقفت خبرته عند المصلحة الشخصية وأصيب بمرض جمع المال...
وأقترح لكم ألا تغادروا الميادين قبل تنفيد الفكرة أو إصدار قرار من مجلس الثورة يشكل بمعرفتكم يقضي بإحالة من فوق الخمسين إلى المعاش المبكر ويكون هتافكم المستمر
....يا عم الحج كفاية
....إمشي خليلو نهاية
............أو اقترحوا أنتم هتافكم الجديد بهذا المعنى
............... فكروا ونحن وراءكم
.................... ...هيا...