ورد للبريد الإلكتروني لمدومة الحرية للمدون رأفت الغانم بيان صادر عن المدون المعتقل محمد عبدالله العتيبي تالياً نصه كما ورد دون زيادة أو نقصان
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الشعب السعودي والعربي والأحرار في العالم
عندما تشاهد تلك الأم الطاعنه في السن التي تريد تخليص ابنها من ايدي إعتقال قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وعندما تشاهد ارقام المعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي تذكر أن هناك شخصين هم محمد العتيبي وخالد العمير ضمن هذه الأرقام في سجون الإحتلال الإسرائيلي يقوم بإعتقالهم بالنيابه عن إسرائيل النظام السعودي.
ذلك النظام الذي ضرب النفاق السياسي أطنابة في جذورة ! فلم نخوض في المال العام حتى كبرت بطوننا منه دون حسيب ولا رقيب ولم نخون الأمانة بصفقات مبالغ في أسعارها ولم نتلقى الرشاوي من الشركات لترسية الصفقات ولم نعذب الانسان ونننتهك الأعراض في السجون وغيرها ، بل عندما شاهدنا اشلاء الأطفال والنساء في غزة والقوة التي ليست متكافئة وصمت العالم الرسمي وتحرك شعوب العالم باالتنديد بهذه الحرب خرجنا من أجل إعتصام رمزي يعبر عن الرأي الشعبي ويعلن الى كل متضرر اننا نشاطرهم الألم.
والذي اجهض قبل تنفيذة فلم أشاهد قوة من أجل إجهاض إعتصام سلمي بهذا الحجم ولاحتى في المظاهرات التي قام بها أبناء البلد إحتجاجا على الحكومة ومع أن النظام الصادر من مجلس الوزراء حدد مدة الموقوف بستة اشهر والتزام الأدعاء العام بهذا النظام والذي أمر بإطلاق سراحنا وإخلاء مسؤليتة من بقائنا في السجون مازالت وزارة الداخلية مستمرة في اعتقالنا.
وبعد صمت الملك عن هذا الظلم يو ضح إن إحراج النظام الحاكم مع إسرائيل خط احمر قد تجاوزناه بدون وعي منا وخدعتنا الشعارات التي يرفعها النظام ضد إحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
من حقوقنا عليكم جميعا ان ترفعون أصواتكم ولا تستكينوا إلى أي مبرر لبقائنا رهن الإعتقال الذي يأتي من أجل إسرائيل من نظام عربي وكما يردد انه قلعة الإسلام والنظام الوحيد الذي يطبق الاسلام وأنة مع الحوار في العالم من أجل الإنسانية وهو قد غصت سجونة بسجناء الرأي ونشطاء حقوق الانسان والمظلومين ومن حتى إنتهت مدة محكوميته.
على إخواننا إيصال صوتي بنشر هدا الخطاب وإعادة نشرة.
سجين الرأي
المدون/محمد عبدالله العتيبي
تاريخ الإعتقال
٤/١/١٤٣٠
١/١/٢٠٠٩
التعليقات (0)