عندما نتكلم عن الديمقراطية نجدها حرية متكاملة وشاملة في جميع البلدان ومطبقة على اصولها وبتفاصيلها ، نبتدا من امريكا وانتهاءا باضعف الشعوب النامية من افريقيا كانت ام من اسيا او غيرها، ونلاحظ ان مسؤلين تلك الدول يحترموا اراء ابناء شعبهم ويوفرا جميع مستلزمات العيش واخذوا يبتكروا وسائل جديدة لتقديمها الى ابناء شعبهم من اجل ان يعيشوا هانئين مطمئنين ،
فقط في العراق ما نلاحظ هذه الاشياء والقوانين والابتكارات ونلاحظ العكس من ذلك وهذه ترجع لاسباب خاصة بالسياسيين الموجودين والقائمين على كرسي الحكم وما بدورنا الا ان نوجه نداء استغاثة ليخلصونا من اّهات وويلات الفقر المستشري ونقص الخدمات وعدم اعطاء الفرد حريته ليبدي رايه ونشاهد كثرة المتسولين والمحرومين والمرضى ونسال :لو كان هذا في اي دولة متقدمة او دونها هل تقبل لابناء شعبها ان يعانون ذلك ؛طبعا الجواب معروف واكيد لا احد يقبل بهذا اما السياسيين في العراق هم من جلب الماساة للعراق واخروه الى ما دون الصفر ! وكانوا يحملون شعارات رنانة فسرعان ما انكشفوا وكشروا عن انيابهم واخذا يتعاملون مع دول اقليمية وجارة على حساب الشعب العراقي صاحب الخيرات (المسلوبة)،
وبدورنا كمضطهدين ومسلوبة حقوقنا نناشد ونوجه خطابا لمنظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي والاتحاد الاوربي عن حال المأساة التي يعاني منها الشعب العراقي والدكتاتورية الجديدة ونطالب منهم التدخل لدفع وازالة هذه الدكتاتورية.
التعليقات (0)