مواضيع اليوم

نداء إلى الضمير العالمي:أنقذوا المعتقلين الإسلاميين في سجون المغرب وأسرهم من بطش النظام المغربي

صحيفة الدامغ

2009-12-28 06:46:26

0


نداء إلى الضمير العالمي
وإلى منظمات حقوق الإنسان
وإلى منظمات العفو الدولية
وإلى منظمة الأمم المتحدة

أنقذوا المعتقلين الإسلاميين في سجون المغرب وأسرهم من بطش النظام المغربي

 

Appel à la conscience internationale

au organisations des droits de lhomme

A Amnesty international

A lorganisation des nations unies

Sauver les détenus islamistes dans les prisons Marocaines et leurs familles contre loppression du régime marocain

 

Appeal to the international conscience

to the Human rights organisations

to Amnesty international organizations

to United nations organisation

Save the Islamist detainees in the Moroccan prisons and their families from the oppression of the Moroccan regime

 

 


أحد أفراد الأمن يخنق زوجة أحد المعتقلين الإسلاميين وعلى ظهرها ابنها الرضيع ويشرع في ضربهما

 

نفس رجل الأمن يسقط نفس الأم مع رضيعها في الوحل وينهال مع زملائه عليهما ضربا بالأيدي ورفسا بالأرجل

 

يدخل المعتقلون الإسلاميون في السجون المغربية شهرا ثانيا وهم مضربون عن الطعام احتجاجا على الوضع غير الإنساني الذي يعيشونه في المعتقل، ولا يلوح لحد الآن في مواقف المسؤولين المغاربة أي تعقل أو تبصر أو جنوح نحو الاعتدال والتخلي عن التطرف في معالجة أوضاعهم، بما تقتضيه مبادئ حقوق الإنسان العالمية، التي أجمع عليها المجتمع الدولي، بل إن المؤشرات الموجودة تؤكد الاستمرار في السياسة الممنهجة لاغتيال المعتقلين اغتيالا بطيئا وغير مباشر، وممارسة العقاب الجماعي والفردي عليهم، لاسيما وأحوالهم بلغت درجة خطيرة من السوء والتردي، فإلى جانب الأمراض المستعصية التي يعانونها، والمعاملة غير الإنسانية التي يعاملون بها، هم الآن عرضة لأمراض مزمنة وعاهات مستديمة إن لم يكن مصيرهم الموت والهلاك.

ومن بين الحالات المذكورة التي يتهددها الموت:

1- عبد اللطيف أمرين ( وهو مريض بالايموفيليا).

2- عمر طليق.

3- أبو بكر لشهب.

4- نصيح الحسين.

5- نور الدين الغرباوي ( المعاقب بالحبس في زنزانة انفرادية) .

هذه نماذج فحسب، وقد وصلتنا سابقا رسائل من معتقلين آخرين مورست عليهم ألوان من التعذيب الجسدي والنفسي وحرموا من حقوقهم البشرية والسياسية، ومن بينهم:

1استيفان آيت إيدير ( وقد أصيب بنوبة قلبية).

2- رضوان حمادي ( وقد أصيب بالروماتيزم).

3- ومرزوق هامل.

ولم يقتصر الأمر على المعاقبة الجماعية والفردية للمعتقلين، وإنما شمل الأسر والعائلات التي أضيف إلى معاناتها التضييق أثناء الزيارات بالإهانات والإجراءات التعسفية، والمنع من التظاهر والاحتجاج على الوضع المأساوي الذي يعيشه الأبناء المعتقلون. بل لقد تجرأ أعوان وزير الداخلية شكيب بن موسى على ضرب الأمهات وطرحهن أرضا ورفسهن مع أطفالهن الرضع بالأرجل كما يظهر واضحا في الصورتين المرفقتين.

إن هذه الفئة المضطهدة من خيرة شباب المغرب وهي تدخل شهرها الثاني للإضراب عن الطعام، لتثبت – يقينا- بأن النظام الحالي مجرد امتداد للحقبة السوداء التي أسسها الملك الحسن الثاني وأن ما ترفعه الدولة من شعارات طي صفحة الماضي والقطيعة مع زمن الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ليس إلا شعارات جوفاء و ذرا للرماد في العيون، وأن ادعاءها اتخاذ قراراتها لاعتبارات إنسانية كما زعمت في قضية "أميناتو حيدر" ليس إلا تغطية لفضيحتها بالخضوع لضغط القوة والإصرار والتحدي.

إن التجربة أكدت ما سبق أن ذكرناه، من أن الدولة لا تركن للسلم والمسالمة والحوار مع مواطنيها الشرفاء إلا إذا أرغمتها الظروف على ذلك، لذلك نوجه نداءنا إلى الحقوقيين في العالم، وذوي الضمائر الحية، ودعاة الحرية وحقوق الإنسان، لينصروا إخواننا المعتقلين حماية لهم من البطش الممارس عليهم، وحماية لأسرهم من الإرهاب الذي يمارسه أعوان وزير الداخلية المغربي عليهم، والتنكيل المسلط عليهم وعلى أطفالهم وزوجاتهم وأمهاتهم من طرف الأجهزة الأمنية.

في 10 محرم 1431هـ

الشبيبة الإسلامية المغربية

الأمين العام/ عمر وجاج
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !