مواضيع اليوم

نخبة الحمير و الكلاب السائبة من تقود مجتمعاتنا من هزيمة إلى هزيمة ؟

tunisie ben amor

2016-05-27 16:04:05

0

 نخبة الحمير و الكلاب السائبة من تقود مجتمعاتنا من هزيمة إلى هزيمة ؟

نخبة الحمير و الكلاب السائبة من تقود مجتمعاتنا من هزيمة إلى هزيمة ؟

لا يؤمن بالديمقراطية إلا كل معتد على البشرية أثيم ؟

https://youtu.be/dC93xIJ6UyU


أن تكون ديمقراطيا هو أن تعيش حياة ضنكى في الدنيا و الآخرة ؟

https://youtu.be/dC93xIJ6UyU

تشاور المسلمين في أمر الله المنزل بقصد الالتزام به وحده كفيل ببعث خير أمة أخرجت للناس في العصر الحديث ؟

https://youtu.be/8t7JcTaAfXA

الفكر السياسي منذ بدء الخليقة مبني على ربوبيتين لا ثالث لهما :

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10208103196956062&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=3&theater


إما *ربوبية الله*

الذي عصاه آدم فغوى ثم تاب واستدرك فاهتدى و إما

*ربوبية إبليس*

 التي تفرعت لربوبيتين لا ثالث لهما منذ نزول الانسان إلى الأرض :

 وهما*

ربوبية الفلاسفة*

و

*ربوبية رجال الدين*

و هاتين الربوبيتين لا تزالان تتصارعان في غياب وجود الحنفاء المسلمين على ملة أبينا إبراهيم الذي كان حنيفا مسلما و لم يكن من المشركين الذين هم إما مؤمن بربوبية الفلاسفة الغربيين أو بربوبية الأحبار و الرهبان و الفقهاء الشرقيين  ...

و كلا الربوبيتين قد أنتجتا مسميات ما أنزل الله بها من سلطان إلا سلطان البغي و الظلم و نشر الفساد في الأرض ...

فابتدع الفلاسفة مفهوم السيادة و العبودية ، قسموا بها الشعوب إلى **سادة وعبيد** ، كما ابتدعوا ما يسمى *بالديمقراطية* ، حتى ينتخبهم العبيد لإدارة كل شؤون الحياة و الاستيلاء على كل السلطات في الدولة ..

وابتدع الفقهاء مسمى *أهل الحل و العقد * للاستبداد بكل السلطان في الدولة ..يبايعهم العبيد ليعبثوا بأعراضهم و أموالهم في تحقيق شهواتهم ...

فاختر صديقي أن تكون حنيفا مسلما ، على منهج ابراهيم و صحبه الذين قالوا لقومهم:

*قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) )سورة الممتحنة .

------

بسبب خبث طويتها : النخبة لا تموت إلا بالأمراض الخبيثة ؟

https://youtu.be/xIqPtg7U7gQ

لا حظوا أن الغنوشي قلبت به سيارته قبل المؤتمر العاشر للنهضة و بشع الله خلقته ، بسبب تجرئه على ما حرم الله ، و لا أشك لحظة أنه سيموت بمرض خبيث خبث طويته في الشذوذ عن نواميس الله و أمره الذي أمرنا أن نعيش طبقه "ذلك أمر الله أنزله إليكم .." و مات أولاد أحمد بعدما سله المرض الخبيث ...ومات زعيم المسار الأوحد بعد صراع مرير مع أفعاله الاجرامية في حق روحه التي هي نفخة من روح الله ، فلوثها هذا الظالم لنفسه بشر أفعاله ..و يعاني - السويسي -عاشق المنافق الأكبر من مرض خبيث ، و سيموت مثل عشيقه كلبا على زبالة ...بعدما يعاني الأمرين بسبب ما كسبت يمناه نفاقا و شذوذا عن فطرة الرب ..و يعاني الزناة الفاسدون من الأمراض الجنسية المزمنة حتى تهلكهم بعد حرمانهم من أي متعة جنسية لسنين طويلة من أعمارهم القصيرة ... و هكذا هي إرادة الله رب كل شيء في هذا الوجود ...الذي لا يشاركه في حكم ملكوته و تسييره إنس و لا جان و لا ملائكة .... تفعل نواميسه في الانسان ما تفعله بقصد أن تذكره بربوبية الله دون سواه ..فالشذوذ عن نواميس الرب تنتج عذابا أدنى دون العذاب الأكبر لعل المعذب يتذكر أو يخشى ، لعله يحييى بعد موات ... فإن حيي في هذا الدنيا و تاب لربه كما تاب أبونا آدم بعد معصية بشرته الملائكة بحياة طيبة في هذه الدنيا تعقبها حياة الخلود في جنة عرضها السماوات و الأرض ...و إن أصر الظالم /الفاسق عن أمر ربه على ظلمه ماتت روحه نهائيا و تقاذفته الأمراض و الويلات كما تتقاذف اليوم كل الزعامات السياسية و الفكرية بعد انتفاضة شعبنا في 2011 ثم أهوت به في مكان سحيق من الاصرار على ظلمه و كفره ...ليهلك بعد ذلك مذموما مدحورا في جهنم الخلود...!! -

**النخبة تعلم يقينا، أن شعوبنا هي شعوب مسلمة منذ قرون ، ما يعني أن الدين هو محركها الأساس في الزواج و العمل و الولاء .. كما تعلم النخبة يقينا أن ما تتبناه من "ربوبيات مزيفة" سواء للفلاسفة أو لرجال الدين قد فشلت فشلا ذريعا في لحلحة أي مشكل يقض مضاجع مواطنينا .. سواء في التحرر من الجهل و التخلف الحضاري أو في القدرة على تحقيق أي نوع من طيب العيش و تحقيق الاستقرار و الأمن الفردي و الجماعي ... كما تعلم نخبتنا يقينا أن الثورات.. كل الثورات الناجحة في تحقيق النمو و التحرر و الانعتاق هي ثورات ارتكزت على التبشير بمنظومة قيمية محدثة و لم تك مطلقا مكررة لمنظومات قيمية سابقة لها ... و مع كل هذا لا تزال كل نخبنا تتمسح على أعتاب المنظومات القيمية للمجتمعات الغربية التي تعد ألد أعدائنا حضاريا وإنسانيا ، ما يعني استحالة الركون الشعبي لما تدعو إليه النخبة المتغربة عن شعبها و دينها و قيمها الحضارية ، ما يؤبد الصراع الدائر دائما و أبدا بين النخبة وبين غالبية شعبنا المسلم :

- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D8%AF%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A1_%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%A3%D8%B7%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8%D9%86%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%9F-113902.html#sthash.DQzcwFje.dpuf





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !