مواضيع اليوم

نحيا كي نبقى ...بصوتنا

نحيا كي نبقى ...بصوتنا

لماذا ياطالبات جامعة واسط

يشهد المجتمع الو اسطي غياب منظم لدور المرأة في كافة المجالات ويكون هذا الغياب منطلق من باب العرف الاجتماعي او العشائري والتقاليد ... التي تسيطر على قدراتها وتحد من دورها بالممنوع والمحظور والذي لا يمس الدين ولا الاخلاق وإنما هومن نواة الأعراف وتشدد الأهل بكون أن البنت ليس كالولد بالتربية والتنشئة ولا يوجد لها قبول فخروجها للشارع قضية لا تقبل المناقشة لكن.. لاصوت لها وحتى بتوليها ارفع المناصب لابد من سدول الستائر فمازال دور المرأة غير مفهوم بالنسبة للمرأة ذاتها..فهي تعرف وتؤمن أنها بعد الرجل وإنها الأضعف وغير قادرة على حماية نفسها فمثلا طالبات الجامعة وهن يكونن في قمة الإدراك لدورهن وفاعليتهن في المجتمع وماهي الأوجه والمجالات التي يجب إن تشارك فيها بل يعملن على توجيه المجتمع وزيادة وعيه وإلا مالخير الذي فيهن اويرجوه المجتمع من نساء غير قادرات على حماية أنفسهن اوالمشاركة في الأمور الإنسانية الاجتماعية فيرفضن المشاركة في الاستنكار مع طلبة للتنديد ضد الارهارب ومجرمي تفجيرات بغداد ووقفن وقفة المتفرج من بعيد ومن شبابييك غرف المحاضرات وكأنما يشاهدن فلم سينمائي او مسرحية ولم يكن هناك سبب اوعذر لرفضهن وعدم مشاركتهن فروح الوطنية ليست بحاجة إلى نوع الجنس وقد سئمت الانتظار فلماذا ياطالبات جامعة واسط وبغداد تريد سماع أصوات الاستنكار من بناتها وأولادها للإطاحة بالحاقدين والعابثين بالأرض فسادا كانت هذه الوقفة هي وقفة ركوع أو خضوع للإرهاب فلأعذر لهن مقبول فلا الخجل يشفع ولا العرف الاجتماعي يرحم نحن بحاجة إلى وقفة الإنسان مع الإنسان فيكفينا ظلم لأنفسنا بتفضيل اللون ونوع الجنس والمذهب والدين فلنتعامل مع الخير من اجل الإنسانية وزيادة الكفاءة فلتكن بنا هذه الرغبة..وحين سألتهن على عدم المشاركة مع الإشارة إن أحدى طالبات قد شاركت وكانت بين خمسين اومئة طالب فما هذا الفرق اجابن ومع ضحكة غبية لاتشفع لهن يوم (هو رجال ماكادر يسوي شي نوب المرية )وبعضهن بسبب الخجل اوالخوف يامهاتي واخواتي أتحتاج بغداد إلى لحظة تفكير واستشارة لحمايتها وتنديد بزارعي القنابل في قلبها مع جل الأسف تقفن فوق جرح بغداد ضاحكات وغير آبهات بمااصابها فلم تطلب منكن حمل سلاح سوى وقفة استنكار وكنتن غير قادرات فالعراق بحاجة الى الجميع


نحن لذنا بالسكون
وصمتنا لم نشأ تكشف السر الشفاه
وحسبنا أن في الألفاظ غولا ً لانراه
((نازك الملائكة))

نور عبد الكريم العربي / جامعة واسط

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !