العديد فى دوائر المال الاعمال والسياسة ينادى بضرورة اعادة الاف المصانع المغلقة الى دائرة الانتاج لانعاش الاقتصاد المصرى ولعلاج الخلل فى سوق العمل وايجاد عشرات الالاف من فرص العمل للعاطلين
وهذا يتطلب ضرورة صدور قرار سيادى فـورا باعدام الديون على المصانع المغلقه واعادة تشغيلها - وفى حالة صدور مثل هذا القرار فى الوقت الحالى سوف يكون ذلك قرارا تاريخيا لصالح الاقتصاد المصرى حيث سيقضى على نسبة كبيرة من البطالة،
ويرى الخبراء الاقتصاديون فى مصر ان اعادة تشغيل المصانع المغلقة يتم بضرورة قيام البنوك المصريه بضخ ائتمان بشكل مـرن لتحريك عجلة الانتاج بسرعة تتناسب وتتوازن مع الاستهلاك بما يحسن الاقتصاد المصرى فى السنوات القليلة المقبلة، خاصة وان هنـاك مايقرب من 400 مليار جنيه ودائع فى البنوك غير مستغله ائتمانيا ونسبة القروض الى الودائع 52% مما يعنى ان هناك سقفا للتمويل جاهز للمشروعات الجديدة، وهذا فى منتهى الخطورة على الاقتصاد.
وذلك يحتاج الى ثورة فكريه سريعة الحركه لتحويل السلبيات الى ايجابيات بضرورة البدء فورا فى تشغيل هذة المصانع المغلقة
.
وسبق ان قرر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الاسبق تشكيل لجنة لوضع إطار قانوني لإعادة فتح المصانع المغلقة ومساندة المصانع المتعثرة وتشغيلها بكامل طاقتها لدفع عجلة الإنتاج والحفاظ على العمالة وتنشيط الأداء الإقتصادي بشكل عام ولم يحدث اى خطوات عملية فى ذلك الاتجاة
ثم جاء من بعدة الدكتور كمال الجنزورى ليتبنى انهاء المشروعات الاقتصادية المفتوحة التي تم إنفاق مليارات الجنيهات عليها مثل مشروعي توشكى وشرق العوينات والمنطقة الاقتصادية الخاصة شمال غرب قناة السويس، التي ستصبح منطقة صناعية ضخمة تستخدم التقنيات الحديثة في الإنتاج والتسويق والإدارة كما ستصبح منطقة ترانزيت عالمية للسلع العابرة من القارة الآسيوية إلى أوروبا والأمريكتين والعكس.
وإحياء مشروع استصلاح الأراضي غربي الدلتا الذي يضيف مساحات واسعة من الأراضي المنزرعة خاصة بالحبوب والمحاصيل الزيتية وبنجر السكر،
أيضا كان على راس اولوياتة الملف الصناعي وفتح المصانع المغلقة وعددها 1600 مصنع وتشجيع المصانع التي تعمل بنصف طاقاتها على العودة للعمل بكامل قدرتها لزيادة الإنتاج وعودة الصادرات بقوة وتحقيق الهدف الذي يحتل الأولوية القصوى في جدول أعمال الحكومات المتعاقبة
اخرها حكومة الدكتور هشام قتديل ويبدو ان هذا الموضوع الهام والحيوى ليس من ضمن او لوياتها ....
التعليقات (0)