نحو بداية جديدة وموجهة في مصر
سقط النظام المصري بزعامة حسنى مبارك وسقطت معه شرعية النظام البائد والمتهالك بالأزمات الاقتصادية و السياسية التى ساهم في افتعالهامن اجل إدخال الشعب المصري في دوامة الانفصال والاستلاب المدني والحضاري حتى اصبح يستشعر المواطن المصري انه يعيش بدون مدينه تضمن له الحياة الكريمة كما انه اصبح في طريق التناسي انه صاحب حضارة وصانع نهضة عبر التاريخ و نتيجة هدا الاستلاب للكرامة والحقوق للشعب المصري التزايد أدى الي الانغلاق في العبير وفشل كل المحاولات نحو التجديد فكان من اللازم التوجه نحو بداية جديدة يتم معها الغاء مخلفات الماضي فظهرت بدلك الثورة المصرية لتكرس هده القطيعة مع كل ماهو لا إنساني و بدلك دعت الضرورة الى التوجه نحو بداية جديدة لصناعة مشهد سياسي جديد يساهم في شباب الامة و حكمائها لكن هده البداية يجب ان تكون موجهه توجيها صحيحا يراعي توجهات الامة المصرية نحو صناعة استقرار واقتصاد متكامل لا يخضع للتبعية حتى يتم التمكين و النصر للشعب المصري كما ان أي توجه في غير موضعه او انه محاولة تدعوا الى إخراج الامة من ماضيها و تاريخها الحضاري الدي يحفظها خصوصيتها امر غير مرغوب فيه ولن يحقق ماهو متوقع من الشعب المصري مستقبلا كفاعل أساسي في المنطقة العربية ان بداية مصرين نحو العدالة و المساواة والاستقرار يجب ان يكون بداية سليمة و موجهه وفق مقومات وخصوصيات الشعب المصري باعتباره البوابة الكبرى للعالم العربي الاسلامي.
شنكاو هشام باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
chengaouhicham@yahoo.fr
التعليقات (0)