نحن و هم
..
مقارنة بيننا و بينهم , نحن و الاخر و اذنابه , فمن اراد
ان يصنف فكرا او معتقدا و يسمه بنعت و لا يدرك ما
يدور من حوله , جهلا او نفاقا او تقليدا هو غير عمن
يطلب علما .. فالعلم من منابعه يرتوي به .
الحداثة :
انخراط نفعي عميق في " الان " بتعد قصدي مؤسسي
ضد قيم ( جمال و اخلاق ) و تقمص تجميعي" ادجار"
لخليط ( لوني وسطي) . فهمها المقلدة انفلاتا و تطاولا
على ثوابت ( جمالية) و تمجيدا لوسط بيئي " متشابك حيويا " .
ما بعد الحداثة :
نجح اتباع حركة الحداثة "مودلير" في محو سمو الاداب
من قيمها , و جعلها مسخا بلا لون" الفن لاجل الفن ".
بالعبثية التجريبية " تمحور فردي" و توأمتها
( التمدين من غير ادواته) للخروج على ما دلفت اليه
قرائح مناهضيهم ( ابداعية خاوية ) " بياجيه " من
على "الان" و توابعه ( قيود الحداثة ) لظنهم ان رؤياهم
الابداعية ( احلام اليقظة ) تسبق القيود المفروضة "ميتا الان"
ولان مخرجاتهم لا تخلو من انفصام او مظنة التفرد ,
( او توحد مرضي) , تلقفت عدواه (كفيروس سيبري)
اثنيات مهمشة مجترة لغربة مفتعلة او انسلاخ مزيف .
ماذا بعد :
استمرار" ديكارتية الفكر" و "شر نيتشة " و تنوعات
" رسل " و الجدليات الوجودية و حوارات اللغة و العقل
هي كلاسيكيات فلسفية " على الاقل نظريا " لان حراكا
بدأ يفرض نفسه " اسود او ابيض" .
و اقبلوا احترامي
سمير محمود
ملاحظة : عذرا على الايجاز .
التعليقات (0)