لا زلت أذكر بكثير من الألم تلك النهاية المثيرة لمشوار لاعب أسطوري إسمه زيدان!ولازلت أذكر فيها بالضبط نطحته الشهيرة للاعب ايطالي في نهاية كأس العالم! خرجت إلينا الأخبار حينها لتقول إن اللاعب الايطالي استفز زيدان بعبارات غير لائقة و سرحت بنا خيالاتنا حتى صدقنا رواياتنا المتخيلة! المهم هو أن حبنا لزيدان اللاعب الفنان المهذب تأثر قليلا لأننا لم نكن نريد أن تنتهي حياته الكروية بنطحة أنسته حتى إظهار عبارات الشكر لفريقيه السابقين الريال و اليوفي بقميصه الداخلي! و لم نكن كذلك على استعداد لرؤية مد من النطحات المقلدة لنطحة زيدان في مقابلات صغارنا في الأزقة!! ما دعاني لهذا الحديث هو تصدر كتاب عن سيرة زيدان مبيعات الكتب حيث الجميع بدون شك يريد أن يعرف سر تلك النطحة العالمية و التي قالت عنها زوجته الاسبانية أنه كان حينها متوترا بسبب خلاف معها قبل يوم من المباراة!! المهم أن لا تدفعنا زوجاتنا و حبيباتنا إلى الفعل نفسه لأن زيدان أخذ ورقة حمراء من الملعب ،أما نحن فلا نريد أن ننطح مدراءنا في العمل ولن نجد من يفسر نطحتنا في سيرة ذاتية!!
التعليقات (0)