حياتنا جميعها تعب منذ ان اجتمع الاب والام للتفكير فى انجاب طفل او طفلة يملؤا الحياة عليهم وحتى بستطيعوا ان يبنوا عش الزوجية وحياتهم بها تعب وعقب بنا عش الزوجية وياتى المحروس او المحروسة فمع اهات الام ننزل كى نواجة الحياة ونبداء رؤيتنا للحياة بصراخ وبكاء وكأننا نرفضها قبل ان نبداء فيها وتمر الايام والسنين ونسمع تكرار كلمة تعب فى كل شىء ذاكؤ واتعب كى تنجح واكبر اكذوبة عندما نقول لابنائنا اتعب اليوم كى تستريح غدا وللاسف لم ياتى غدا ولم نشعر براحة على مدى حياتنا حتى نهايتها وننهى دراستنا فنجد تعب اخر يقابلنا وهو تعب شق الطريق وعمل مستقبل وهنا يختلف التعب حسب اشياء كثيرة ومقدرات اكثر فالفقير تعبة محدد للحصول على لقمة العيش والغنى تعبة هو تنمية راس مالة والمحافظة علية ثم يجتمع الفقير والغنى فى تعب اخر وهو الالام والامراض التى تبداء تذكرك بالتعب خشية ان تكون قد انستها الايام لك
ونمر بتعب العلاج وتعب تحمل الالام وتكثر كلمة الاه وهى اصعب كلمة تخرج منا فهى خضوع للالم فليس لنا فية حيلة كى نزيلة من حياتنا وهو حلقة من سلسلة حلقات التعب على مدى مشوار حياتنا وحتى نهايتها التى تتعب افراد الاسرة عقب دخولنا نعش النهاية وعند نزولنا قبور النهاية
التعب حو حياة اى شخص وفى اى مرحلة وكل ثانية تمر علينا
لايستطيع مخلوف ان يهرب منه مهما كانت حالتة المادية او الاجتماعية
التعليقات (0)