سأظل أقول واردد واشعر واصرخ ..........أنى أحبك يا مصر.
احب هواءك........وطعم ماءك........أحب شمسك ..........أهلك الطيبين.
بالامس رأينا على القنوات الفضائيه مشكله العمارات التى يريدون ازالتها فى عزبة الهجانه.شعرنا بالظلم لهؤلاء الذين دفعوا شقاء عمرهم لشراء هذه الشقق ,صحيح المكان عشوائى وبدون تراخيص ولكن من الذى سمح واين كانت الحكومه الى ان اصبحت عمارات ويسكنها الناس؟
فى الحقيقه اصر الناس والسكان على البقاء ووقفوا وواجهوا الامن ودافعوا عن بيوتهم وشقاء عمرهم وتوحدوا على مشكلتهم وعلى الدفاع عن حقهم.
لن اذكر الخسائر فى الارواح والاصابات التى حدثت ولكن النهاية كانت ان اوقفت الدوله القرار تحت ضغط الاهالى والاعلام.
من قبل وعلى مدى السنين القريبه تعددت الاعتصامات فى مصر ورضخت الدوله لمطالب الشعب.
اذن نحن نستطيع ......... نستطيع ان نضغط لتنفيذ مطالبنا المختلفه ,لماذا لا يتوحد الشعب على كلمه واحدة لماذا لا نتوحد على مطالبنا بالغذاء المناسب والعلاج المناسب والدخل المناسب والحياة الكريمة.
لماذا لا يَهب الشعب ليطالب بحقة فى الحياة الادمية ,فى احترام الحكومه للشعب,فى حماية الجنود الذين يقتلهم اليهود كل يوم على الحدود .
لماذا لا نتوحد للدفاع عن حقوق المصرى الموجود خارج مصر والذى يهان على كافة المستويات ولا كرامة له لأن سفارته لا تهتم به ولا تأخذ له حقوقه.
السفارات المصرية التى يحصل الموظفون فيها على دخل لا يتناسب مع البلاد التى يعيشون فيها كيف سيقوم هؤلاء الموظفون بأدوارهم فى حب وهم مهضمومين الحق.
لماذا لا يكون المواطن المصرى ذو كرامة وهو افضل مواطن عربى حقا ويستحق هذه المكانه .
آن الاوان ان نطالب كلنا مجتمعين ونصر على الحصول على حقوقنا ونكون يد واحدة فى مواجهه الظلم طالما اننا نستطيع .
التعليقات (0)