نحن نتعامل مع ابن تيمية كشخص وكعنوان لأن الكتب سجلت باسمه
بقلم / باسم البغدادي
في الآونة الأخير كثف المحقق العراقي المرجع الصرخي في تحقيقه ومبارزته العلمية التي تحمل في طياتها اشكالات ونقض لكتب ومؤلفات ابن تيمية فتسائل بعض من أتباع ابن تيمية ومريديه وأيضاً بعض الناس لماذا المرجع الصرخي كثف في ذكر ابن تيمية وتشخيصه من خلال المجادلة بالحسنى علماً إن ابن تيمية قد وافاه الأجل منذ مئآت السنين فكان الرد من المرجع الصرخي واضحاً في محاضرته {11} من بحث (وقفات مع ....توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) حيث بين فيها أننا نتعامل مع ابن تيمية كشخص وعنوان اتخذه البعض وتكلموا باسمه وألفوا الكتب ونسبوها إليه وبسبب ما نسب إليه جرت بحور من الدماء تحت ذرائع شتى وتكفير وإباحة الأعراض والأموال والفتك بالناس فمن الواجب على مراجع الدين التصدي إلى هذه الفتنة وتشخيصها التشخيص الصحيح وقطع دابرها من أصله حيث جاء في محاضرته ....
((نقول ونكرر: نحن نتعامل الآن مع ابن تيمية كشخص وكعنوان؛ لأنّ الكتب سجّلت باِسمه لكنّنا نعتقد ونرجّح أنّ جُلّ ما نُسب إليه هو لم يصدر منه أصلًا فلذلك نقول: غفر الله له إنْ كان كلّ هذا الكلام قد دسّه ونسبه إليه المدلّسة من أتباعه، ماذا نفعل نحن، نحن نريد أن ندفع الشبهات، نريد أن نبرئ الذمّة أمام الله سبحانه وتعالى بأننا سعينا من أجل ايقاف نزيف الدماء، التقليل من نزيف الدماء، التقليل من التغرير بأبنائنا وأعزائنا من السنة ومن الشيعة، من أهل العراق ومن غير أهل العراق، من المسلمين هنا أو من المسلمين هناك، لا فرق عندنا، نريد أن نرضي الله سبحانه وتعالى ))
للاستماع للمحاضرة كاملة
المحاضرة الحادية عشرة (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MM
وختاماً نقول وكما قال المرجع الصرخي على أتباع ابن تيمية الرجوع إلى الله وحقن دماء الناس كفى جهل وخداع اتركوا التحشيد والتكفير والافتاء بالقتل حكموا عقولكم حاسبوها قبل أن تحاسبوا من العلي الأعلى اتركوا الناس تعيش بأمان وسلام لأن الإسلام أتى ليجعل الإنسان في رفاه وعيش في سلام لابالقتل والإرهاب وارغام الناس قهراً الدخول في الإسلام أو أن يعتقد الآخر بما تعتقد به تحت قوة السلاح أو القتل والتهديد حتى إن كان الاشراك بالله مثل التجسيم والتشبيه فهذا ليس من منهج الإسلام ولا علاقة للإسلام به .
التعليقات (0)