أصبحنا ،في بلاداتنا ، مرهونين بفكرة السبق إلى الشيء..كيفما كان ! أو في أحسن الأحوال نجعل لأنفسنا جميلا على الاخرين ،أو لنقل نصيبا من نجاحاتهم ! قبل سنوات ،إعتدنا سماع مثل العبارات التي تفتخر بكون زيدان عربي إلى أن صدمنا اللاعب الأسطورة بفرنسيته التي لاينازعه فيها أحد ! هو نفسه الافتخار بوزيرة فرنسية سابقة ،جعلتنا نبتلع لساننا بعدما تطفلنا وتطفل الآخرون على حياتها الشخصية التي وجدناها فجأة لا تخدمنا !!
والأمثلة على هذا الأمر كثيرة ، من جمائلنا الجينية على الناجحين إلى حديث مخبول في اليمن أن جده ترك له أوراقا ثبوثية لملكيته في "أرض"القمر الذي وطأته أرجل الأمريكان !!
لو كان بإمكاني ان اصرخ في وجه ذاك الوارث "الشرعي" لطلبت منه أن يسافر ليعاين "ارض" جده أولا !!
التعليقات (0)