نحب حزب الله وزي ما تقولوا قولوا

أي شخص أو مسؤول عربيا كان أو غير ذلك يقول أن حزب الله يشكل خطرا على لبنان مردود عليه بأن حزب الله لبناني وليس محتلا للبنان أما أنه خطر على إسرائيل فهذه حقيقة نضعها وساما على صدر كل مسلم وعربي وحر في العالم. ونحن لا ننتظر من الأمم المتحدة إنصافا لنا, نحن تعلمنا أن القوة هي سبيل الحصول على الحقوق وليس الدبلوماسية العرجاء التي تحكم العالم . إن القوة اللبنانية ممثلة في جيشها وحزب الله والمقاومة بجميع أشكالها وأحزابها و التي أثبتت فعاليتها في طرد المحتل و صد عدوانه ستقف في وجه كل من يعتدي على لبنان وهي الضمانة لأمنه واستقراره وهي الشوكة في حلق إسرائيل وهي واحدة من أهم ضمانات إفشال المشروع الأمريكي في السيطرة على الشرق الأوسط والحزب هو أنبل ظاهرة في محيطنا العربي ولم تكن لبنان علي الخريطة السياسية في الشرق الأوسط قبل ظهور الحزب وانتصاره نحن مع حزب الله جسدا وروحا ومالا وعقلا وحبا وفكرا ونرى صورة سماحة السيد حسن نصر الله في بيوتنا وأعيننا ووعينا وأحلامنا وزي ما تقولوا قولوا