نجيبُ لبنان
الكل استمع لمقابلة الرئيس ميقاتي مع الاعلامي مرسيل غانم ولكن هل لفت انتباهه كم مرة ذكر نجيب ميقاتي لبنان في حديثه وكأنه بتلك النبرة الصادقة وهذه العيون الرقراقة يقول لكل لبناني لبنان أولا واخيرا وفي الوسط ودائما وفي كل الجهات وكليا لبنان.
كأني به يصوغ في حديثه شِرعة المواطنة اللبنانية شِرعة وطني دائما على حق شِرعة لبنان فوق الجميع شرعة لبنان اصغر من ان يقسم واكبر من ان يُبتلع.
كأني به يُشعل من جديد شرارة استقلال لبنان وسيادة اللبناني على ارضه ويحرق كل اوراق الاستخدام للوطن ويستبدلها بالفناء في خدمة الوطن.
كأني به يُوازن بوصلة الانتماء للوطن الى وجهة الامن والامان والسلام والاستقرار والاطمئنان وهذه البوصلة صنعت في لبنان وحجرها لبناني بامتياز وبتحب لبنان حب بوصلتو.
كأني به يُقَلب مواثيق وانظمة كل الاحزاب اللبنانية ويستخرج منها كل ولاءات لغير لبنان وكل رهانات على غير لبنان وكل تبعية الى غير لبنان وكل احلام بغير لبنان.
كأني به ينير شمعة للبنان ويلعن الظلاميين الذين يريدون اطفاء شموع الامل بالغد اللبناني.
كأني به ذلك المقاتل الشرس لاجل لبنان الذي مهما كوته رصاصات الغدر يبقى صامدا مواجها مدافعا عن ارض لبنان وحلم لبنان ومجد لبنان.
كأني بك يا دولة الرئيس في حديثك ايقظت فينا مارد محبة لبنان اوقدت في قلوبنا نارا ستبقى تشتعل لتحرق كل معتد على لبناننا ولبنانك ولبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه.
كأني بك يا رئيس حكومة لبنان تصرخ في ضمائرنا لتحيا وتردد ان حب لبنان من الايمان.
حاولت ان اذكر في مقالتي لبنان اكثر مما ذكرته انت في حديثك فعجزت عن ذلك لكنني سأبقى اتربى واتدرب في مدرستك لاكون لبناني لاحب لبنان كما احبَبتَه لاكون على دربِ نجيبُ لبنان.
التعليقات (0)