أنجم الليل ما بكَ ؟ ما تريد ُ ؟ ...
أخاصمكَ الضياءُ أم البديدُ
نديمٌ كان يُسقيني و يدنو ....
و أرشفُ من رضاب ٍ ما يقيدُ
سلافات ٍ تذيبُ شغاف قلب ٍ ....
و ترحلُ بالعقول و لا تعيد ُ
و نبقى في الهوى صرعى ولكن ....
من الفتاكُ منا .. و الشهيد ُ
لكم كانت ليالينا عذابا .....
يداعبنا بها لهوٌ عنيد ُ
و ما أنْ قدْ أطل أسى وداع ٍ .....
و لوّح بالفراق ِ لنا وعيد ُ
تحجّرت ِ المآقي َ عن هطول ٍ ....
و قد كانتْ بأدمُعها تَجود
و بتُّ أغالبُ الاشواق وجدا ً .....
و تُسهدُني من الذكرى وعود ُ
و أقفرَ من ربوع العمر أنسٌ ......
فلا عيد الأنام لديّ عيد ُ
فيا نجما ً تسامرُ في الليالي .....
مع العشاق وضّاء ً تسود ُ
أعدْ لي خاليَ الأيام ِ أشدو .....
من الآهات يرسُمُها القصيدُ
:
:
:
:
التعليقات (0)