نجل رئيس الوزراء الاسرائيلي يفوز بمسابقة حفظ التوراة
فاز افنير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين (بيبي) نتنياهو في مسابقة حفظ التوراة للمدارس الرسمية في لواء القدس لعام 2010 ، وقد اقيمت هذه المسابقة في متحف "البلدان التوراتية" .. وعلى أثر هذا الفوز تم اختياره لتمثيل لواء القدس في مسابقة حفظ التوراة القطرية.. علما ان افنير البالغ من العمر خمسة عشر عاما تفوق على خمسين مشاركا وصلوا الى المرحلة النهائية من بين مئات الطلاب من مدارس مختلفة شاركوا في المراحل التمهيدية، وحصل افنير على علامة 98 من 100 فيما يعتبر علامة عالية جدا..
يذكر ان افنير نتنياهو يبدي اهتماما كبيرا بكتاب اليهود "التناخ" ويواظب على حفظ آياته عن ظهر قلب.. ويعرف عنه محافظته على الصلاة في الكنيس وبجوار الحائط الغربي في بيت المقدس.. علما انه لم تكن هذه المرة الاولى التي يفوز بها احد افراد عائلة نتنياهو في هذا اللقب، فقد احرزه من قبل ثلاثة من اشقاء سارة نتنياهو عقيلة رئيس الحكومة الاسرائيلي، فيما يعرف عن السيدة سارة نفسها حفظها لسور من التوراة واهتمامها الكبير بكتاب اليهود.. كيف لا ووالدها شموئيل بن ارتسي كان من أوائل مدرسي موضوع التناخ في اسرائيل وقد ألّف كتابا لتعليم التوراة في المدارس العبرية..
يلفت الى ان مسابقة حفظ التوراة تعتبر من المسابقات الصعبة، وفيما يلي سؤال للتوضيح ورد في المسابقة حيث سأل المشاركون من هم الذين آمنوا وأعلنوا الصوم..من كبيرهم وحتى صغيرهم (سفر يونا 3)، وما هو الامر الذي آمنوا به.. فكانت اجابة افنير: هم اهل مدينة نينوى الذين صدقوا نبوءات الدمار التي جاء بها النبي يونا ( المعروف اسلاميا باسمه النبي يونس)..
وفي حال فوز افنير في مسابقة اسرائيل فانه سيمثل دولة اسرائيل في مسابقة حفظ التوراة العالمية حيث جرت العادة ان يقوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بتوجيه احد السؤالات للمتسابقين..
يشار الى ان بنيامين نتنياهو، المولود في مدينة تل ابيب والحاصل على عدة شهادات جامعية في مجال العلوم السياسية وادارة الاعمال وغير ذلك، هو نجل البروفيسور والاستاذ الجامعي والطبيب والاديب المعروف بنتسيون نتنياهو..
قد يتسائل القارئ هنا وهذا حقه وما شأن القارئ العربي بأخبار ومعلومات تخص الشأن الاسرائيلي.. ما علاقة القارئ العربي اذا كان نجل رئيس الحكومة الاسرائيلي قد فاز او لم يفوز بهذه المسابقة او تلك.. جوابنا على هذا والوازع الذي يقف من وراء هذه الاضاءة هي التعليقات الكثيرة التي نتلقاها على مدونتنا والتي كثيرا ما تطعن بيهودية الطبقة الحاكمة في اسرائيل متهمة اياهم اما انهم متهودة اوروبيون لا علاقة لهم باسرائيل او انهم سياسيون لا شأن لهم بالاديان والاخلاق وما الى ذلك.. وعليه احببنا ان نسلط الضوء على جانب واحد يختص بعائلة رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي وهو سليل عائلة يهودية معروفة عرف عنها ارتباطها الوثيق والوجداني ولقرون طويلة بالحضارة الاسرائيلية والديانة الاسرائيلية والثقافة اليهودية وارض اسرائيل.. وان عاش اجداد هذه العائلة لفترة من الزمن بعيدا عن ارض اسرائيل الا انها كانت دائما قريبة من القلب..
ونغتنم هذه الفرصة لنهنئ عموم المسلمين بحلول عيد المولد النبوي الشريف.. كل عام وانتم بكل خير
التعليقات (0)