اتهم معارضون إيرانيون أمس الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بتزوير الدعم الذي يلقاه خلال لقاءاته العلنية عبر إجباره الطلاب والجنود والموظفين الحكوميين على حضورها، وقالوا ان مقتل طالب في حادث سير كشف الامر.
واعتبر المرشح الاصلاحي الى انتخابات الرئاسة مير حسين موسوي ان الأهم بالنسبة الى نجاد نقل الناس في حافلات لحضور مهرجاناته الخطابية وليس محاولة ايجاد حلول للمشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وكانت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية تجاهلت الاربعاء الماضي خبر حادث حافلة قتل فيها طالب، ولم تنشر انباء عن عمليات نقل الطلاب بالحافلات من مدن اخرى لحضور خطابات الرئيس، لكن الخبر اذيع على موقع برلماني على الانترنت مؤيد للمتشددين. وقال الموقع ان حافلة كانت تنقل طلابا من مدينة فاسا الجنوبية تعرضت لحادث قتل فيه احد ركابها وجرح آخرون خلال رحلة تمتد 200 كيلومتر الى مدينة شيراز حيث كان الرئيس يخطب في استاد رياضي.
وفي نبأ بثته عن المهرجان، قالت وكالة الانباء الرسمية «ارنا» إن «موكب الرئيس استغرق ثلاث ساعات للوصول الى شيراز في رحلة تستغرق عادة 15 دقيقة بسبب كثافة الحشود التي كانت في استقباله، في تحرك عفوي من الجماهير المحبة له». لكن المعارضين قالوا ان «السلطات المحلية اقفلت الثكنات والمدارس والمؤسسات واجبرت الجنود والتلاميذ والموظفين الحكوميين على استقلال حافلات الى موقع المهرجان لخلق انطباع زائف عن شعبية لنجاد».
التعليقات (0)