تعهد جحا بتعليم حمار الملك القراءة والكتابة في عشرين سنة (مثل سنين المفاوضات) مقابل أن يعطيه الملك قصرا وخدما ومالا وجاها . فلما قيل له إن الملك سيقتلك إذا لم يتعلم الحمار رد قائلا خلال عشرين سنة سيموت الحمار أو جحا أو الملك. هكذا يفعل عباس. ولو أن عباس لم يمت خلال المفاوضات السابقة فسيقضي ما بقي له من العمر رئيسا, مفاوضا, منسقا للأمن مع إسرائيل, راكبا طائرة متجولة, آكلا لحما وطيرا مما يشتهون, ساهرا في أروع الأماكن, يصفق له اللئام من الحاضرين علي موائد اللئام......وصعوبة المفاوضات هي إصابته بعسر الهضم , والانتفاخ, وتهيج القولون بسبب عدم التناسب بين صحته وكبر سنه وبين الأطعمة الدسمة التي أرهقت( أشعب) قبل عباس وتكاد أن ترسله إلي الحفرة الصغيرة في مقبرة الزمن. يا عباس إن صعوبة مفاوضاتك لم تصنع شيئا حتي الآن ولن تصنع شيئا مستقبلا فاهدأ حتي يأتيك أمر الله, واترك الأمر لأردوغان ونجاد وبشار ونصرالله وحماس.(نشر باسم الكاتب في المنار)
التعليقات (0)