مواضيع اليوم

نجاح مضمون لنوادي التنفيس في الدول العربية

نجاح مضمون لـ «نوادي التنفيس» بالدول العربية

 


...
حفزني على الكتابة خبر قرأته في احد المواقع على الشبكة العنكبوتية يتناول موضوعاً حدث في احدى الدول الاوروبية، وكان مختص لـ «فشة الخلق» كما يقولون اخواننا في بلاد الشام، او للتنفيس عن النفس.
المهم في الخبر هو افتتاح محل (نادي) للتنفيس، حيث يدخل الشخص (المهموم) الى النادي بعد دفعه مبلغ 35 يورو، ثم يدخل الى غرفة صغيرة (4 في 3) وفيها مجموعة من الصحون، التي ينبغي عليه القيام بتكسيرها جميعها او نصفها حسب ضغطه النفسي ثم يجلس على كرسي ويأتيه فنجان من القهوة، ثم يذهب الى منزله (طبعاً وهو مسرور) بعد تفريغ جميع الشحنات السلبية بسبب الحياة التي اصبحت صعبة.
فكرت ان اقوم بتطبيق هذه الفكرة في الرياض وقد استشرت بعض الاصدقاء فكانت الاجابات كالتالي:
1- يجب ان تفتتح هذا المكان في النسيم او النظيم او الدخل المحدود في الاحياء الكبيرة والاكثر فقرا حتى تتم «فشة الخلق» على اصولها بسب ارتفاع الاسعار وشركات التقسيط التي لا تبقي من رواتبهم شيء.
2- هذا المشروع فاشل لأن ذوي الدخل المحدود صعب ان يدفع من اجل ان ينفس او يروح عن نفسه بل يبقى مضغوطا الى ان يتوفاه الله.
3- حاول ان تطبق المشروع كتجربة قبل التطبيق الفعلي «هات واحد يعمل رجل امن (سيكيورتي) راتبه 1700 ريال وعنده اسرة، ومستأجر منزل واعطه مجموعة من الصحون واتركه يكسر كيفما يشاء وبعدها شف وضعه اذا ضحك فهنا مشروعك سيفتح باذن الله.
طبعا موضوع التطبيق الفعلي للمشروع للاسف كان كلام في كلام، لان البلدية لن ترخص لهذا المشروع، وجميع ذلك كان تصوراً، لكن لو يطبق هذا المشروع في جميع الدول العربية سينجح نجاحا باهرا لاسباب الجميع يعرفها.. والله ولي التوفيق.

محمدالسميران- الرياض




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !