مواضيع اليوم

نجاح التيارات والاحزاب ونظرتنا لها

مبارك الحميدي

2009-04-23 16:52:11

0

نجاح اي تنظيم وتحقيقة للقبول واكتسابة لقاعدة جماهيرية يحتاج لان تتوافر في سياستة نقطتين رئيسيتين وهما بالاهمية القصوى سلاح وضرورة للخطاب الموجة لعامة الشعب وهما

اولا: ان وضوح الاهداف وشفافيتها لكل المستويات العلمية والطبقات

ثانيها: ان تكون هذة الاهداف ذات علاقة باحتياجات الشعوب والجماهير وتتصل باحلامها وطموحاتها وتحقق لها شيئا من العدالة الاجتماعية

هذا ما يجب على الاحزاب والحركات ان تتوائم معة وتتواصل فية وتعمل على تطبيقة اذا ارادت توفير الدعم العددي لها وبالتالي ظهورها على الخارطة المؤثرة في المجتمع المدني ولتستمر قدرتها الجاذبة يتحتم عليها ان تكون اكثر تواصلا ومراعاة وامدادا لقاعدتها بكل المستجدات على ساحة القرار والمطالبات التي تقدمت لاقراراها وان تسبب الاسباب وتضع الحروف على نقاطها وان لا يجف الحبر حتى يقراء منتسبيها ما لها وما عليها وما تواجهه في سبيل تحقيق غاياتهم العادلة.

وهذا لن يكفي ابدا اذ يلزمها الاستعانة واستقطاب العقول والمفكرين التي ترى فيهم القدرة على شحنها بكل الاستراتيجيات الممكنة والافكار الناجحة وبذلك تخطوا بكل ثبات نحو تعزيز دورها كلسان وكعقل وكفاعل بالقرار السياسي والاقتصادي ذو الصبغة الاجتماعية والتوجة الشعبي مما يشعر المنتمين لهذا التيار او ذاك بالمتنفس الممكن ان يثقوا فية ويأتمنونة على مستقبلهم وحاضرهم.

وككوني منتمي سابق لحركة الاخوان المسلمين في الكويت التي اصبحت تعرف اليوم بالحركة الدستورية الاسلامية ارى سيطرة الطبقة المخملية ذات القدرات المالية على مجالس اداراتها في وقت يتوافر العنصر الاقدر والافضل بين منتسبيها ولكنهم استهلكوا في اعداد خطط لجذب الشباب والشابات على ادنى مستويات القرار اما فيما يتعلق بالجانب الخططي العام والشامل فكانوا يستبعدون منة بل ويرفضون تدخلهم بالكامل حتى في عملية اختيار المرشحين وانتخابهم يتم التدخل من الاعلى لتغيير النتيجة النهائية التي افرزتها عملية الاقتراع بين المتنافسن فكان ان ابتعد الكثير من هؤلاء الطاقات مفضلين الابتعاد وللاسف ان كثير من التيارات الاخرى المنافسة بداءت محاولاتها في استقطابهم اليها فاتحة المجال لكل طاقة ان تعمل وتبدع وتوضع في مكانها الصحيح.

عندما جهز الرسول علية الصلاة والسلام جيش اسامة لحرب الروم كان في الجيش من يفوق اسامة فضلا وموقعا عند الله وهم ابا بكر الصديق وعمر بن الخطاب ولكن العقلية النبوية تعرف ان لكل داء دواء ولكل مقام مقال ولكن الله قبضة قبل ان يتم ارسال هذا الجيش وتم انفاذة وقت الخليفة ابا بكر رضي الله عنة وارضاه وهذا هو ابو ذر الغفاري رضي الله عنة لا يقلدة الرسول منصبا ويمنعة منة وهو على ما هو علية من تقيا وورع وها هو الرسول علية صلاة الله وسلامة يقول من جائكم من ترضون دينة وخلقة فزوجوة وقد قرن الرسول الدين والخلق فهناك من هو متدين ولكنة لا اخلاق لة انها ونستدل على ان ليس كل شخص متدين هو الاولى والاقدر والافضل بين الناس وما سيف الله المسلول خالد بن الوليد سوى مثال آخر وليس آخرا في نهج الاسلام الصحيح فهو كما يعرف عنة لا يحفظ من القرآن سوى القليل ولكن لقبة هو من اعظم الالقاب التي يتمناها كل ذو عقل

فالمولى عندما اراد امتداح حبيبة قال ( وانك لعلى خلق عظيم ) ولم يقل وانك لعلى التزام وعبادة فالعبادة مردودها شخصي ولكن الاخلاق ذات علاقة عامة مع الجميع, فدعونا نعطي وندعم القادر الامين على مقدراتنا ومستقبلنا بناء على قدراتة وليس متوى تدينة
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !