في تحد سافر لمشاعر المسلمين والعرب الذين يعتبرون القدس عاصمة للامة العربية والاسلامية ، عقدت الحكومة الصهيونية برئاسة بنيامين نتنياهو اجتماعها الاسبوعي الاحد في مسجد قلعة داوود بمنطقة باب الخليل المحتل عام 1967 والذي حوله الإحتلال إلى متحف تحت اسم متحف قلعة داوود في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الاجتماع الحكومي الاسرائيلي جاء بمناسبة الذكرى الـ 44 لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى او ما يسمى (توحيد شطري المدينة المقدسة) عاصمة موحدة لاسرائيل.
واوضحت مصادر اسرائيلية ان الحكومة الاسرائيلية صادقت خلال اجتماعها على مخطط صهيوني يقدر بأكثر من 100 مليون دولار امريكي لتهويد القدس خلال السنوات الخمس القادمة 2011-2016، تحت مسمى دعم اقتصاد مدينة القدس، ودعم مخططات في منطقة الحائط الغربي للمسجد الأقصى.
وفي تحد سافر لمشاعر الامة العربية والاسلامية كرر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الأحد ان إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تدعم إسرائيل في مخططاتها الصهيونية للحلم بالحفاظ على احتلال القدس العربية الاسلامية.واكد نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية إن حكومته ستواصل البناء في مدينة القدس لأنها لب القضية والأمة، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو يقول إن وحدة القدس هي سبب رئيس في وحدة الشعب الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه كان شدد على ما أسماها الثوابت الإسرائيلية في خطابه أمام الكونغرس الأمريكي الثلاثاء 25/5/2011، مشيرا الى إن حكومته متلزمة بـوحدة القدس، وان إسرائيل تحظى بدعم من الكونغرس الأمريكي بذلك. واضاف بانه يجب عدم تقسيم القدس، وان القدس يجب أن تبقى العاصمة الموحدة لإسرائيل.
فمهما طال الزمن فان القدس ستعود الى الامة العربية والاسلامية كما عادت وحررت من قبل ، لكي تكون عاصمة للامبراطورية الاسلامية العظمى الموحدة.
باحث في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
التعليقات (0)