نتشابه و أسمائنا تختلف.!

في أرض الواقع نعبر حدود الخيال ، نحاول مجددا

قطف جمالها ولصقها بشتى الطرق علها تنبت فينا

الحلم... مهلاً أي حلم وأي طموح نعيشه مع أنفسنا

أحلامنا تتشابه أصبح كل شيء يدور أمامك مكررا،

عقولاً متشابهة ترفض العيش بتحرر ، تفسد الرأي

بزلزلة العقيدة  إلى أن تُقلب الطاولة على المناقش

المتحضر،ويصبح من خالف  رأيهم ملحد فاسد يوضع

في قفص الإتهام ؛السبب مكروه فكرياً عالة

على مجتمعهُ المتخلف مؤبد ...

وأيضاً أحلامهن متشابهة  لا نحتاج  إلى تقديم

سؤال لهن ، فكل إجاباتهن تتحدث بالأفعال

فهي لا تحلم بالحب بل تحلم بالزوج الذي يحقق

لها المال- الأحلام -  الفستان الأبيض  مع

كاسبر الذكر، وتعود إلى قاعدة الحياة الروتينية

زوجة مهمشة قد تكون  خادمة تعيش مع زوجها

من أجل أبنائها .. فالطلاق عار على الأنثى في

هذا المجتمع.

أحلامنا مقلدة،فلنختلف ربما في الاختلاف ننفض

القنينة التي نقدسها على رؤؤسنا  ربما تنكسر ...

نحن نقدر لحن التقاليد المخلة للعقل، كل من يكث

اللحية  نلبسهُ بشت شيخة ُ الدين ويصبح هو مرجع

الدين الذي نعود له إذا التبس علينا معرفة الحقيقة

، ليس من الضرورة أن يكون قدوتك رجل دين

أو داعية ، القدوة الحسنة  هو من يتسلح  في هذا

الوقـــــت بالنبل الأخلاق  حتى لو كــــان كافر

. فبعض الذين يقيمون على المنبر  ليسوا

بمؤهل تعليمي عالي  في الأخلاق ، ونظرية

أفلاطون في الأخلاق التي تقول :

)فإن النفس تشقى بهذا الوجود الأرضي

، وتعود فتحاول الانطلاق من محبسها

لتصعد إلى العالم المعقول(  وفي اعتقادي

أن العالم المعقول الذي بنيانه بأسوار العرف هو

أن نعيشه حتى وأن فقدنا لذة الحياة لذة  التنفس

في هواء العكر.. حبر القلم أصبح يحمل فكر فاسد

حين تكتب ما تريد وما يتنفسه العقل، كل الأقلام

سواسية  وأوراق الحياة فارغة، أكتب ما تشاء

فالعمر يحتاج منك أن تبدع  تحلق عن عالم المكرر

ولكي  تموت وتعيش مرة أخرى ، لا تكتب ما

يريدون  قراءته لا تقول ما يودون سماعهُ، لا تلبس

الدين نفاق من أجلهم ، كن عارياً تماماً من ما يودون

صنعك نسخة مكررة كي  لا تكون مقلد بالتقاليد

حارب من يود قتل فكرتك، خالف من يعارضك

تجاهل من لا يفهم  ما تقول .. المستمعون قلة

في زمن الصراخ ، لا نحتمل وجوه مختلفة

وتشابهُ فكري ، أطلقوا الجمال  المطلق من

أرواحكم  فلنحيها بالحرية ولأخلق لنا أن

لا نتشابه ونتصادم ، وضعت النقطة .

NORASHANAR@