في الحب يذكر تجنن قيس..في الحب عنتر صلت ناره..الحب شيّب رضيع الديس..الحب حلاوته في أسراره..لايبتعد كاتب هذه الكسره الذي لانعرفه عن ماجاء في كتاب شيخنا نبيل الصبحي وعنونه "بأسرار المحبين" فاذا كان صاحب الكسره يرى أنّ الحب جماله وحلاوته يكمن في أسراره ولكن من يعرف أسرار الحب لنشعر بجماله ..إذا هناك أسرار ينبغي أن نتعلمها لنتذوق حلاوة الحب وهذه الأسرار لايكشفها الاّ صاحب قلب شفيف وشيخنا كان شاعرا متمكنا يعرف كثيرا من خفايا تلك الأسرار العابقه والتي تجعل للحياة معنى وللحب قيمه..فكان كتابه"أسرار المحبين"من بين كتبه القيمة هذا الكتاب الذي لاقى رواجا لأنّنا نتعلم منه أجمل الأسرار بأرق العبارات وبأجمل الأوصاف..ويرى كثير من النقاد بأنّ هذا الكتاب يعيد الانسان لفطرته ولحبه المتأصل وبالتالي يمارس الأعمال التي تجعله يكون متوازنا نفسيا..وقد استطاع الشيخ نبيل أن يتركك قصصا ترسخ هذا المنهج وخاطب الفئة الشبابيه في هذا الكتاب مما جعل زاد الاقبال على شرائه وخاصة مع تواصل الشيخ نبيل مع الشباب واستماعه لمشاكلهم مما جعله على اطلاع واسع بمشاكل الشباب ولديه عدة مؤلفات في هذا الجانب..والشيخ نبيل رغم تخرجه من كليه القران وحفظه لكتاب الله فهناك العديد من العلوم التي تخصص فيها ومنها مصطلح الحديث وقد كان لي شرف التخصص في هذا العلم على يديه..والشيخ نبيل الصبحي من أبناء مكه ولكنّه أحب المدينة وأستقر بها فكونه خطيبا وداعيا الى أنّ أعماله الخيريه لاتحصى وآخرها تمّ افتتاح دار للحافظات بحي عروه بن الزبير على يديه بعد طول انتظار فكتب له الله هذا الخير لتمتد الأيادي بالدعاء له ليصبح واجهة مشرقة تنشر العلم وتساهم في العمل الخيري
التعليقات (0)