مواضيع اليوم

نبوءات لم تتحقق في الاناجيل: نبوءة يونان

www.lik.ps لايك

2009-12-24 12:51:56

0

نبوءة يسوع عن بقائه في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال
- حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين يا معلم نريد ان نرى منك آية, فأجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال.
(متّى12/38-40)
- وفيما كان الجموع مزدحمين ابتدأ يقول هذا الجيل شرير,
يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي,
لانه كما كان يونان آية لأهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان أيضاً لهذا الجيل. (لوقا11/29-30)
- فخرج الفريسيون وابتدأوا يحاورونه طالبين منه آية من السماء لكي يجربوه,
فتنهد بروحه وقال لماذا يطلب هذا الجيل آية,
الحق أقول لكم لن يُعطى هذا الجيل آية. (مرقس8/11-12)
في هذه النصوص تنبأ يسوع عن مدة بقائه في القبر, وقال انه سيمكث في بطن الأرض كما مكث يونان في بطن الحوت, لأنه كما كان يونان آية لأهل نينوى كذلك يكون هو آية لذلك الجيل, وكما نلاحظ فإنه يوجد اختلاف في أجوبة يسوع عن طلبهم منه أن يريهم آية, فمرة يقول لهم انه سيعطيهم آية مثل آية يونان الذي لبث في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال, وأُخرى يقول إن هذا الجيل لن يُعطى آية., وأنا لن أتوقف عند هذا الاختلاف لأنه يمكن أن يكون عندما أجاب انه لن يُعطى هذا الجيل آية لم يكن قد علم ما هي الآية التي سيعطيها لذلك الجيل, كما نلاحظ أيضاً أن يسوع وكتبة الأناجيل لم يذكروا أي معجزة من معجزاته التي كان يعملها كآية له, وخاصة إحيائه للموتى وهي تشبه آية يونان, إن لم تكن أعظم منها, فكم من الناس من تعرض لحوادث تفضي إلى الموت في أغلب الأحيان ولكنه ينجو حتى لو ابتلعه الحوت, في حين انه لم يحدث أن مات أحد وعاد للحياة سوى من ذكرت الكتب عنهم أنهم عادوا بمعجزات إلهية كما حدث للأشخاص الذين أحياهم أليشع وإيليا ويسوع, فلماذا تمّ تناسي هذه الآيات, هل لأن يسوع تنبأ بنهايته وحدث ما تنبأ به كما قال؟
لنقرأ النصوص التالية ثم نكمل الحديث:
- ولما كان المساء جاء رجل غني من الرّامة اسمه يوسف وكان هو أيضاً تلميذاً ليسوع, فهذا تقدم الى بيلاطس وطلب جسد يسوع, فأمر بيلاطس حينئذ أن يُعطى الجسد, فأخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي,
ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجراً كبيراً على باب القبر ومضى,
وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الاخرى جالستين تجاه القبر. (متّى27/57-61)
- ولما كان المساء اذ كان الاستعداد أي قبل السبت جاء يوسف الذي من الرامة مشير شريف وكان هو أيضاً منتظراً مملكة الاله فتجاسر ودخل الى بيلاطس وطلب جسد يسوع,
فتعجب بيلاطس انه مات كذا سريعاً,
فدعا قائد المئة وسأله هل له زمان قد مات,
ولما عرف من قائد المئة وهب الجسد ليوسف,
فاشترى كتاناً فانزله وكفنه ووضعه في قبر كان منحوتاً في صخرة ودحرج حجراً على باب القبر,
وكانت مريم المجدلية ومريم أُم يوسي تنظران اين وضع. (مرقس15/42-47)
- واذا رجل اسمه يوسف وكان مشيراً ورجلاً صالحاً وبارّاً, هذا لم يكن موافقاً لرأيهم وعملهم وهو من الرامة مدينة لليهود, وكان هو أيضاً ينتظر مملكة الاله,
هذا تقدم الى بيلاطس وطلب جسد يسوع, وأنزله ولفه بكتان ووضعه في قبر منحوت حيث لم يكن أحد وضع قط,
وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح, وتبعته نساء كن قد أتين معه من الجليل ونظرن القبر وكيف وضع جسده, فرجعن وأعددن حنوطاً وأطياباً, وفي السبت استرحن حسب الوصية.
(لوقا23/50-56)
- ثم ان يوسف الذي من الرامة وهو تلميذ يسوع ولكن خفية لسبب الخوف من اليهود سأل بيلاطس ان يأخذ جسد يسوع فأذن بيلاطس فجاء وأخذ جسد يسوع,
وجاء أيضاً نيقوديموس الذي أتى أولاً الى يسوع ليلاً وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منّاً, فأخذا جسد يسوع ولفّاه بأكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا,
وكان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط,
فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود, لان القبر كان قريباً. (يوحنا19/38-42)
من هذه النصوص نلاحظ أن يوسف الذي من الرامة دفن يسوع مساء ليلة السبت, وفي النصوص التالية نقرأ متى عرفوا أنه قام.
- وبعد السبت عند فجر أول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الاخرى لتنظرا القبر. (متّى28/1)
- وبعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أُم يعقوب وسالومة حنوطاً ليأتين ويدهنه, وباكراً جداً في أول الاسبوع أتين الى القبر اذ طلعت الشمس. (مرقس16/1-2)
- وفي أول الاسبوع أول الفجر أتين الى القبر حاملات الحنوط الذي أعددنه ومعهن اناس. (لوقا24/1)
- وفي أول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكراً والظلام باق, فنظرت الحجر مرفوعاً عن القبر. (يوحنا20/1)
هذه النصوص تقول إن القبر وُجد فارغاً قبل طلوع شمس يوم الأحد, أي إن يسوع لبث في القبر ليلة السبت ويوم السبت وليلة الأحد فأين هذه المدة من المدة التي مكثها يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال؟
- أما الرب فأعدّ حوتاً عظيماً ليبتلع يونان,
فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال. (يونان1/17)
وأكتفي بهذا لأن الكنائس تعلم أن مدة بقاء يسوع في القبر لم تكن كما تنبأ بها يسوع من أنه سيبقى في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال كما بقي يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال, أو بمعنى أدق ليس كما كتب متّى ان يسوع قال انه سيمكث في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال كما لبث يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال!
وللاطلاع على المزيد من نبوءات يسوع التي لم تتحقق وغيرها من المواضيع المثيرة والغريبة في الاناجيل ارجو التكرم بزيارة المواقع التالية:
http://gospelsources.blogspot.com
http://gospelspersons.blogspot.com
http://historicaljesus-isa.blogspot.com
نادر عيسى




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات