مواضيع اليوم

نبذه تعريفيه عن مدينة طور الباحه في الجنوب العربي

 

طور الباحه

طور الباحه مدينه صغيره , هي عاصمة قبائل الصبيحه الحميريه القاطنه في الجنوب ,تحيط بها مديريات من كافة الجهات ، من الشرق مديرية القبيطة ، ومن الشمال مديرية المقاطرة ، ومن الغرب مديرية المضاربة ، ومن الجنوب مديرية تبن ، وهي عبارة عن جبال جرداء تكثر فيها الأشجار الشوكية تتخللها أودية ضيقة ونحو الشرق من المديرية نجد سلاسل متعاقبة تحاذي الأودية المتعددة التي تنزح جنوباً نحو طوران وترتفع عن مستوى قاع الأودية حوالي ( 1000 قدماً ) ، بينما نجد مجموعات من الجبال العالية نحو الشمال بالقرب من مديرية المقاطرة ، يبلغ ارتفاعها بين ( 4000 - 6000 قدماً ) عن مستوى سطح البحر ، ومن أهمها سلسلة جبال حبؤه ، وجبل رسين ، والخط الطويل لجبل جُردد الذي يكون مجموعة جبلية تتجه متعرجة نحو الشرق ونحو الغرب إلى شمال المديرية ، والجبال تكوَّن نقطة تجمع المياه التي تنساب من الأودية جنوباً ، بينما تنساب مياه وادي الغيل وغيره التي في أراضى مديريتي القبيطة والمقاطرة غرباً نحو البحر الأحمر .

(أ) مركز طور الباحة - سبت الصبيحة - : سمي مركز طور الباحة أو كما كان يعرف سابقاً بسوق السبت ، وسبب هذه التسمية أنه كان يقام فيه سوق أسبوعي في يوم السبت ، أما الآن فهو مدينة تتوفر فيها بعض الخدمات ، بما فيها الطريق الإسفلتي ،

وقد عثر في ( منتصف السبعينات من القرن العشرين الميلادي ) على مستوطنة أثرية تقع جنوب غرب مركز طور الباحة على بعد حوالي ( 800 متراً ) تقريباً في منطقة تسمى الخضيرة ،

 

 

 

وهي منطقة سهلية مرتفعة قليلاً عن سطح الوادي - وادي معادن - ، تنتشر فيها كمية كبيرة من الأحجار المهندمة التي تعود إلى فترة ما قبل الإسلام ، كما هو واضح من أحجامها وطريقة نحتها ، وفي الجنوب الشرقي من منطقة الخضيرة وعلى بعد ( مائة متراً ) وجدت مقابر تعود - أيضاً

- إلى فترة ما قبل الإسلام ، وتنتشر الشقافات الفخارية على معظم سطح الموقع ، وهي من ذلك النوع الذي يعود - أيضاً - إلى فترة ما قبل الإسلام ، ولم تتم دراسة هذا الموقع حتى الآن مما جعل تاريخه بالضبط غير معروف ،

وتنتشر مواقع أثرية أخرى في معظم الأراضي المجاورة لهذا الموقع أهمها مخربشات ورسوم صخرية وجدت على صخرتين في اسفل وادي الفجرة ، ويبدو من اسم وادي الفجرة أن موقعه يعود إلى فترات قديمة - والفجرة أي الأقوام الفاجرة التي كانت تقطن الوادي قبل الإسلام - ، وتشير تلك الرسوم الصخرية والمخربشات إلى أن منطقة طور الباحة كانت مسكونة مُنذُ عصور ما قبل التاريخ إلى فترة ظهور تلك الرسوم الصخرية والمخربشات ، وتوجد في مديرية طور الباحة مواقع أثرية أخرى لكنها لم تنل حظها من الدراسة والبحث الأثري وهي كالأتي :

القروضة ، حصن يارع ، العشة ، العنبرة ، حصن حويرب ، جبل رشاش ، وادي الفجرة .

وتشير الدراسات الأثرية التي تمت في مديرية طور الباحة ، أن هذه المنطقة كانت مستوطنة في عصور ما قبل التاريخ ، حيث أمكن العثور على رؤوس سهام وفؤوس يدوية تعود إلى العصور المبكرة ، إضافة إلى وجود المساكن الدائرية في مواقع متفرقة من أراضي المديرية ، وهي المساكن التي كانت تستخدم في العصور الحجرية ، ومن ثم العصور البرونزية .

ومعضم سكان طور الباحة هم من الأصبح من بني الحارث ذي أصبح بن مالك بن زيد بن حمير

والصبيحة قبيلة مشهورة تعيش على سفوح الجبالمن باب المندب حتى ساحل رأس عمران ، ويحدهم مخلاف أبين جنوباً ، والحواشب شمالاً ، يشتغلون بالزراعة ، ويهتمون بتربية الجمال ، وأكبر بلدانهم طور الباحة )الدباغ ج2 ص37)

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !