يبحث الناس في وسط أفريقيا عن الذهب في المستنقعات بغربلة الطين ....وعادة تبحث شركات التعدين عن الذهب في المناجم ونحن في مصر نبحث عن الرئيس في بركة السياسة المصرية الراكدة منذ خمسين عاما حين أصبحت البركة آسنة متعفنة وبدأت تجف وطفا على سطحها كائنات غريبة وضفادع ليست بشرية وسوف يمضي وقت طويل حتى تتطهر البركة وأيضا يتطهر النيل العظيم من نفايات البشر وبقايا جثث الحيوانات المتعفنة وتتطهر مصالح الحكومة من طفيليات الموظفين أو المتطفلين الانتهازيين وتنفض الوزارات شيوخها الذين أصابهم الخرف واعتادوا على النهب والكسل وتخلو الشوارع والساحات بين المنازل من القمامة ...لن نمل من دعوة الشباب ليأخذوا دورهم في قيادة مصر حتى تختفي هذه الوجوه البالية التي غزتها التجاعيد وأشعل الشيب رأسها ولهذا تصبغه إخفاء للهرم...هؤلاء قد ولى زمنهم وأدبر ويجب على شباب مصر أن يزيحوهم من الصورة فمصر تستحق أن يزين وجهها شباب استطاع أن يعيد إليها النضارة والصبا .....
التعليقات (0)