مواضيع اليوم

ناهدة الرماح... لن أنسى أبدا يوم فقدت بصري على المسرح

فنانو العراق تجمع

2014-04-02 10:33:57

0

  فقالت: كل شئ في الحياة بحاجة الى أرضية خصبة مزدهرة ، وخاصة المسرح الذي هو نبض الحياة ، المسرح الذي يعطي للناس الفرح والبسمة والثقافة والوعي ، في الوقت الحاضر بأعتقادي لا يوجد هناك بصيص ، والسبب هو الاحداث اليومية في العراق التي لايوجد لها مثيل في العالم كله منذ الخليقة الى الآن ، والتي طفحت ، فهي لا تقصر على أختلافات سياسية أو عقائدية أو دينية ،بل طالت جميع الاشياء الجميلة ومنها الفن الذي هو شريان الحياة ، فالعراق الذي هو مهد الحضارات المتعاقبة وصاحب أكبر تراث فني نراه اليوم يتعرض الى هذا الدمار والابادة والفناء ، وبأعتقادي ليس بالسهولة هدوء الوضع في الوقت الحاضر ، والجرائم التي ترتكب حالياً في انحاء العراق هي تصفية حسابات ، وراح ضحيتها الكثير من المثقفين والفنانين والاساتذة والطلبة ناهيك عن التجاوزات على حقوق الناس وممتلكاتهم فالامور شائكة ومن جميع الاتجاهات ، والعراق الآن يقع ضمن دائرة مغلقة.

 
وحول الخمول والقطيعة في الانتاج الفني من قبل الفنانين المسرحيين في ظل هذه الظروف أشارت الفنانة ناهدة الرماح الى أنه لا توجد الحرية الكاملة للممثل في الحضور للتدريب أو البروفات اليومية خوفاً من القتل والمفخخات التي لا ترحم أي شخص ، فالمسرح بحاجة الى أرض خضراء تسودها حرية وحركة كاملة ، وأضافت : عندما بنينا المسرح في البداية ، بنيناه وسط أشواك شائكة اعترضتنا صعوبات كثيرة وان ما قدمناه في هذا المجال لا نعتقد بأنه تضحيات بل هو يدخل ضمن اطار حب الفنانين للناس ونيل رضاهم وتقديم ماهو جيد لخدمة المجتمع العراقي عبر الظروف التي مر بها ونتيجة تسلط الانظمة الدكتاتورية والرجعية وحكمها لهذا الشعب المسالم والمضحي ، وان الفنانين الذين تحملوا كل مشقات الحياة كان هدفهم وطموحهم يكمن في كسب ود الجماهير ، أما الآن فأن المسرح بأعتقادي لا ينتعش في هذه الظروف حتى أن الجمهور لا يمكنه الحضور لمشاهدة أية مسرحية وهو يتوقع انفجاراً في أية لحظة.



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !