يخطئ من يقول إن ناقل الكفر ليس بكافر...وإن ناشر المواقع الإباحية ليس شيطانا أثيما بحجة أن من ينشر صورة مرتكبي الفاحشة لم يقترف الفاحشة بنفسه والدليل أنه (لا سمح الله) إن كانت الصورة لأخته أو أمه فلن ينشرها بالطبع!! ولو كانت كلمة الكفر التي خرجت من فم نجس يرددها فم آخر مهما كانت هويته فهل نلتمس له عذرا في ترديدها؟ كلا الآفتين منتشرتان في بعض المواقع التي يملكها من لا يخاف الله ولا يدين بأي دين بحجة حرية الرأى!!...وهل نلتمس عذرا لمن يجعل بيته دار دعارة بحجة أنه لا يقترف الزنا بنفسه؟!! وهل نلتمس عذرا لمن يجعل جريدته منصة لنشر الكفر والرذيلة والتطاول على الأديان والعقائد؟ وأين وما هي المحظورات التي نص عليها قانون النشر؟ إن تعظيم إبليس لا يأتي إلا من جنوده ومساعديه ... وشكره لا يخرج من فم مؤمن!! لم نكن نصدق من يقول بعبادة الشيطان ولكننا قرأناها وسمعناها....وكل معلق بلسانه وفعله وإقراره ...فمن يهد الله فلا مضل له... ومن يضلل فلا هادي له... والله عزيز ذو انتقام
التعليقات (0)