التالي هي مشاركات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في صفحة تشن حملة للمطالبة بمحاكمة الكشغري :
- والله ليوم قطع رقبته الخبيثة ليوم عيد وساحتفل بذلك نصرة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
- يجب ان يقتل هذا الكلب والا على الدنيا السلام
- هذا كافر بعينه من سب الرسول او سب الله فهو كافر بعينه ولا يحتاج ان ناخذ فتوه من اي عالم
- هذا الزنديق كشغري كان يريد الحصول على لجوء سياسي في احدى الدول الاوربيه لينبح مثل الكلاب اعزكم الله ويستجدي المنظمات الغربيه وهذا ماكان مخطط له من قبل الليبراليين ولكن فشلت خطتهم وانكشف سترهم بفضل الله سبحانه وتعالى .
حملة شبابية للمطالبة بقتل أنسان يشنها الجمع المؤمن من الشباب الواعي والمنفتح والمواكب لتكنلوجيا الحاسوب والانترنت . أنه الشباب المتعقل والاكاديمي والناشط في المطالبة بحقوق الله وأنبيائه بل هم مكتب سكرتارية السماء والقائمين باعمال الملائكة والرسل .
أعلن نشطاء حقوق الحيوان في أستراليا أنهم سيتخذون أنفسهم دروعا بشرية ويحاولون جهد أمكانهم أنقاذ حيوان الكنغر من قوات الحكومة التي تروم قتل أكبر عدد منه لتحديد نسله لانه يتكاثر باعداد هائلة ويعرض نفسه ويعرض الانسان للخطر بسبب خروجه الى الطرقات الخارجية وأصطدامه بالسيارات لذلك قررت الحكومة تحديد نسله وتقليل أعداده من خلال حملة لقتل أكبر عدد ممكن . لكن نشطاء حقوق الحيوان كان لهم كلمة وخرجوا بسياراتهم يتابعون القوات التي تحاول قتل الكنغر للتشويش عليها ولأنذار الكنغر بمنبهات سياراتهم ليفر من الموت وكذلك الوقوف أمام من يحاول أطلاق النار لأنهم يعلمون أنه لن يغامر في ظربهم .
ما هو الفرق بين الناشط الذي يضع نفسه أمام الرصاص لينقذ حيوان من أيدي السلطات الرسمية والناشط الذي يضع رقبة قرينه الانسان تحت سيف السلطات الرسمية دفاعا عن السماء ؟؟؟؟
الفرق كبير وشاسع بين التحريض على قتل أنسان والمخاطرة بالحياة لمنع قتل حيوان .
الشعور بمعاناة الاخرين حتى لو كانوا من جنس اخر كالكنغر هو من يجعل محبي الحيوانات يتركون اعمالهم ومشاغلهم ويبذلون هذا الجهد الكبير في سبيل أنقاذ حياة حيوان يشعرون مسبقا ان هناك علاقة تكاملية بينهم وبينه تجعلهم أمام مسؤولية الدفاع عنه . ويشعرون بمدى معاناة الشعور بالألم وضرورة منع حدوثه.
الشعور بضرورة الغاء الاخر واحتقاره والنظر اليه على أنه مجرد رمز للشر كونه تعدى المحضورات هو من يجعل من يعتقدون أنهم محبي الله ورسوله يحرضون على قتل الكشغري وكتابة كل تلك العبارات العدائية ولو أتيحت لهم الفرصة ووضع الكشغري أمامهم لقاموا بامور لا تحدث حتى في افلام الرعب .
فقط من يعرف معنى الحياة يفهم معنى الموت ويقدر تلك اللحظة العظيمة التي يقرر أحدهم أنهاء حياة كائن حي . هؤلاء لا يعرفون قيمة الحياة ولا يقدرون كل لحظة فيها وسيقضون أعمارهم وهم يجترون افكار تبث الكراهية ويعيدون مشهد الموت في خيالهم المريض وسيبقى هؤلاء عبيد لفكرة الدفاع عن المقدس والتحدث باسمه دون أن يعطيهم أحد الحق في ذلك . وأذا وجدتهم يدافعون عن حياة شخص ما ويشنون حملة لتخليصه من حكم الأعدام أو يبكون على موته فتاكد أنه أرهابي ومجرم كالزرقاوي او بن لادن .
التعليقات (0)