نار الصدق ام جنة النفاق؟؟
علمتنى الحياة انى لن استطيع ان اعيش بين البشر بدون ان انافقهم.........,ففى الوقت الذى اقبل به وبصدر رحب قول الصدق وتوجيه النصح.......,اجد ان الناس لا تقبل توجيه اى نصح لهم .
ومرت بى عشرات التجارب التى تثبت لى كل يوم انى يجب ان انافق لأعيش.
ولكنى من هؤلاء الناس (الوحشين)الذين يتألمون من النفاق,فمازلت اشعر ان داخلى طفله لا تريد ان تغادر قلبى (هذه اللعينه) فمازلت اشعر بطفولتى لدرجة انه عندما تأتى احدى الآنسات وتقول لى (يا تانت) اتعجب !!(مين تانت دى) .
اشعر انى مخلوق غريب فى هذه الدنيا ,مخلوق مازال يؤمن بالصدق والبراءة والبساطة ,انا لا انكر انى كثيرا انافق حتى اعيش ,ولكن الى متى .........الى متى سأظل مُكرهة على النفاق ,وانا اعشق الصدق .
اجد نفسى احيانا احب انسانه واخلص لها ,فأتصور انها تفهم معنى الصدق والصداقة فأنسى نفسى وانصحها نصيحة حب لانى لا اريدها ان تقع فى شر ولكن للاسف اتفاجأ انى افقدها ,فى اللحظة التى اخلصت لها .
ويظل قلبى يتأوه ولا احد يسمعه ,واحاول جاهدة ان اسكت آهاته ,وان الهيه ولكنه كالطفل يرضع صدقا ولا يجد الا كذبا ونفاقا .
واتسائل الى متى يظل النفاق هو الكلمة السحرية لكى احيا ؟؟فلا اجد جوابا ,فلا اجد الا انى ادعوا الله ان ينقذنى ويأخذنى الى دار الخلد لعلى اجد فيها صدقاً.
التعليقات (0)