نادي الزهور يهدي درعه للشاعرة والأديبة سارة السهيل

نادي الزهور يهدي درعه للشاعرة والأديبة سارة السهيل

فى نادى الزهور :-

إهداء درع نادى الزهور للشاعرة سارة السهيل

سارة السهيل فى حفل توزيع جوائو مسابقة الشعر

أطفال نادى الزهور يهدون قصيدة خاصة لسارة السهيل

سارة السهيل تقوم بتحكيم مسابقة الشعر فى نادى الزهور

أقيم بنادى الزهور بمدينة نصر حفل توزيع جوائز مسابقة الشعر للمواهب الشابة بنادى الزهور والتى قامت بتحيكمها الشاعرة والأديبة العراقية / سارة طالب السيهل.

- بدأ الحفل بكلمة من المستشار / إيهاب الشريطى عضو مجلس إدارة نادى الزهور وراعى المسابقة مرحبا بالشاعرة / سارة السهيل معبرا عن ترحيبه وأنه سيكون هناك لقاء آخر مع الشاعرة فى ندوة بعد شهر رمضان المبارك فى مقر النادى بالتجمع الخامس على المسرح المكشوف ، وأن حفل اليوم لتوزيع جوائز على المتسابقين فى مسابقة الشعر التى قامت بالتحكيم فيها الشاعرة العربية العراقية / سارة طالب السهيل ، كما شكر الدكتورة عزة الشافعى مقرر اللجنة الثقافية ومجهودها لإقامة المسابقة .

- ثم قامت إحدى المواهب الشابة بتقديم الحفل وأنها ترحب بالحضور والشاعرة / سارة السهيل نيابة عن رئيس مجلس إدراة نادى الزهور والمستشار/ إيهاب الشرطى عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الثقافية ثم أعلنت عن قصيدة شعرية كتبت للشاعرة واتلأديبة سارة السهيل تقدمها الطفلة / يارا مجدى .

- بعدها قامت الطفلة /يارا مجدى بإلقاء القصيدة التى تقول كلماتها :

انظروا إلى السماء وتمتعوا

فاليوم مولد نجمة فى السماء تسطع

قمر وجهها يضىء الليل المظلم

سارة إبنة شيخ المشايخ هنا

سليلة الحسب وعريقة النسب

من نهر الفرات وربا جبال لبنان الفاتنة

أبا وأما برباط الحب أنجبا

شمسا سطعت على أرجاء الأردن

ياطالب السهيل يابن قبيلة بنى تميم الواسعة

لقد حباك الله نعمة هى طفلة

لقدرة الله فى خلقه رمز الجمال لكل ناظر

الله الله سبحانه الخالق المبدع

هى رد كل ناظر لوجهها الساحر

أيها الوطن العربى كفاك فخرا أنها فيك عاشت

وتعلمت فى محراب العلم من الراهب الوردية تخرجت

وإلى آفاق الغرب تطلعت

إلى لندن أثبتت للغربأنها سهما من سهام العرب

لايسنطيع أحد كسره

وإلى النيل جاءت

ليجرى شعرها مع ماء النيل لكل شارب

حتى الطير يشرب ويعلوا إلى السماء مغردا

باسمها سارة سارة سارة

كلامك يفل العقل والقلب المرهف

لقد أسكرت بكلامك كل الشباب دون مسكر

وأبهجت الأطفال وأغمضوا أعينهم على قصصك الرائعة

وحلموا بسلمى ونعمان وقمة الجبل

وبكل لسان ترجمت كلماتك

كعقد به درات غالية

وكم من رواية أثرت عقل الشباب بعد فراغه

أنت للثقافة منبع

أنت سندريلا الكون بأكمله .. حلم كل كائن على أرضه

لكى منا تحيتل ليس لها مثيل فى كل الكواكب

وندعوا الله أن يجعلك زخرا وفخرا لكل الوطن

- ثم تحدثت الشاعرة والأديبة / سارة السهيل معبرة عن شكرها للحضور ومسئولى نادى الزهور عن المسابقة ورعايتهم لها وسعادتها بالقصيدة التى ألقتها يارا وقالت : أتمنى أكون عند حسن ظنكم وأعتبر القصيدة أهم شهادة أخذتها لأنها تعبرعن كلمات نابعة من القلب أهم من شهادات كثيرة أخرى لأن معناها أنها إستطاعت أن توصل رسالتها وتصل لقلوبهم فهدفها ألأطفال والشباب وأنها إستطاعت أن تضيف لهم أشياء إيجابية وتمحى لديهم أشياء سلبية .

وأضافت سارة السهيل فى كلمتها قائلة : أعلم من البداية أن هواة الكتابة والثقافة في زمننا أصبحوا قلة ولكي أكون صادقة معكم فكرت كثيراً موضوع الذى أحدثكم عنه وهو كيفية كتابة القصة والمقال لألبي رغبة الذي يهوى الكتابة. ما الفائدة من الكتابة؟

الشباب في العقود الماضية مثقفون لوعقدنا مقارنة بسيطة بين عصرهم وعصرنا وبين جيلهم وجيلنا لوجدنا أنفسنا بعدهم بمراحل فالطالب الجامعي في العصرالماضي كان مهموماً بأحوال بلده السياسية والاقتصادية الأغلبية منهم كانت تقرأ في الأدب والدين والسياسة والتافه منهم هو الذي كان يكتفي بقراءة المجلات والصحف أما الآن فقد سحب السي دي والنت ومن قبله شريط الكاسيت البساط من تحت الكتاب والثقافة وبعد ما كان مصطفى كامل وسعد زغلول أمثلة يحتزى بها أصبح فلان وفلان ....... فرسان العصر وقدوة لكثير من الشباب.

أعتذر على عقد مقارنة بين جيلنا والأجيال السابقة لكن أتمنى أن نجعل المقارنة بيننا وبين شباب الغرب فهم من أبناء زماننا والكثير منا يقلدهم في ملبسهم ومأكلهم وطرق عيشهم هل نقرأ مثلهم أثبتت أحدث الإحصائيات بأن الأوربي يقرأ بمعدل 35 كتاباً في السنة وأن الإسرائيلي عدونا يقرأ بمعدل 40 كتاباً في السنة وأن 80 شخص عربي يقرؤون (كتاباً واحداً) في السنة لماذا ضغوطات الحياة عندهم رفاهية أكثر من عندنا هل لأن الكتاب مرتفع الثمن بالطبع لا فهو ليس بأغلى سعراً من الموبيل أو الدش لكن العيب فينا يوجد مكتبات عامة مثل مكتبة الموجود بنادى الزهور نحن أمة أقرأ التي جعلت الكتاب في أخر أولوياتها. رسالتي هي أن يمسك كل شاب ورقة وقلم ويكتب يكتب أي شيء ليس شرطاً أن يكتب قصة أو رواية يمكن أن يكتب مقال في أي مجال وعن أي موضوع .

ماذا يحدث حينما يبدأ الكتابة: سيختار موضوع معين ليكتب عنه وهذا في حد ذاته تخطيط ثم يكتشف أنه لايملك المعلومات الكافية حول هذا الموضوع فيبحث عن المعلومات اللازمة لكتابة هذا المقال وهذا هو البحث وبعد ذلك سيكتب المقال ثم يكتشف فيه أخطاء فيعود لتصحيحها ويعيد تحرير المقال مرتان وثلاث وأربع إلى أن يرضى عن شكله ومن ثم ينشره في مدونة أو في جريدة أو في منتدى وهذا في حد ذاته إصرار والتزام.

شروط كتابة القصة القصيرة

كل منا يعرف كيف يحكى قصة نفعل ذلك كل يوم وفى كل مرة تحكى لصديق عن أشياء حدثت لك أو أشياء فعلتها فأنت تحكى قصة مثلا مررت بموقف طريف فى العمل او المدرسة أو حياتك بالبيت وأخبرت صديقك عنه فانت قد صنعت قصة سر مهنة كتابة القصة هو مقدرتك أن تكتب ماتحدثت عنه على الورق ، يمكنك كتابة قصة عن أى شىء يخطر ببالك لكن هذا يحتاج فقط للخطوات الأساسية لتسير عليها وهى المكونات التى ستصنع بها القصة والطريقة الصحيحة لصنع القصة هى:-

1- كيان القصة :- جميع القصص لها بداية ومنتصف ونهاية وبعضها ينتهى من حيث بدأ فلابد أولا الجلوس مع النفس لمعرفة البداية ومنتصف والنهاية .بعدها أنا أكون جاهز للكتابة

الشخصيات الرئيسية :- كل قصة لها شخصية رئيسية قد تكون حيوان ، إنسان أو شيئا ما قد تكون أى شىء تريده ولابد أن أجيب على هذه الأسئلة لنفسى :- من هو البطل الرئيسى فى قصتك ؟ ماالذى يحبه أو يكرهه؟ماهى ملامح شخصيته ؟كيف يبدوا شكله ؟

عند معرفة إجابة هذه الأسئلة تضع دائرة على الورق بإسم الشخصية الرئيسية والخصائص المميزة لها وشكلها وملامحها .

التجهيز :- أين تقع أحداث القصة ومكانها فتجهيز موقع الحدث قد يكون له تأثير على مجريات القصة وأحداثها .لابد الإجابة على الأسئلة الآتية :-

أين تقع أحداث القصة؟ فى الفضاء فى مصرفى الصين ثم هل فى فناء مدرسة أم فى البيت أو مكان إبداع من الخيال كما حدث مثلا مع قصة سلمى والفئران ألربعة وكوخ العجوز .

متى تقع الأحداث فى الماضى أم الحاضر أم المستقبل ؟

التجهيزات المحيطة أو الأشياء التى تقع بالأحداث وماتأثيرها على القصة وملامح الشخصية. وكيف يمكن لهذه التجهيزات التأثير على المشكلة الرئيسية التى تواجه الشخصية الرئيسية .

المشكلة :- ماهو التحدى الذى يتعين على بطل القصة مواجهته والتصدى له والتغلب عليه فعندما تقدم لبطل القصة مشكلة ليقوم بحلها فأنت تبعث الحياة للقصة فلابد من محاولة أن تكون مشكلة معقدة ضخمة وصعبة الحل.

ملابس الشخصية :- ملابس الشخصية وإختيار الألوان ليست مشكلة سهلة فأختيار ملابس الشخصيات مهم جدا وله التأثير الكبير على تفاعل القارىء أنا درست إعلام أنه يجب يوجد جماليات فى الكتابة .

الصراع :- من أكبرالمشاكل إستعمل الصراعات بمعنى أنه يوجد أحد او شىء يحاول منع البطل من حل المشكلة فكلما تعددت هذه الصراعات زاد التشويق بالقصة ومتعة وإبهار .

مشكلة البطل الرئيسية هل ضخمة وصعبة بحيث تحتاج لوقت القصة كله لحلها وهل باقى شخصيات القصة دورفى حلها أوفى خلق المشكلة وتفاقمها ،وهل الأشياء المحيطة بالأحداث تزيد تفاقم المشكلة ولها دور فى حجم المشكلة وماهى خطوات البطل لمحاولة حل المشكلة وفشله فيها .

الحل :- كيف ينحج البطل فى حل المشكلة لابد أن تنهتى القصة بنهاية مرضية وأفضل شىء وماتعودنا عليه أن البطل يوشك على التسليم بعجزه والإستسلام لكنه ينجح فى الدقيقة الأخيرة للتوصل للحل قبل وقوع الكارثة وهذا يجعل القصة أكثر تشويقا ومتعة .

فلابد عن حل البطل للمشكة أن نرجع لملامح الشخصية وسيكون ممتع ومثيرعندما يتم إستغلال نقضة ضعف او سلبية وإستخدامها فى الحل للمشكلة التى تواجه البطل هل يستغل قوته الذاتية فى الحل .

أسرار خاصة بالكتابة

1- أطلق لذهنك العنان وكن مبدع خلاق

2- لاتحاول كتابة جزء جزء من القصة وتقوم بتنقيح كل جزء بل أكتبها كاملة مرة واحدة أولا حتى لاتضيع ألأفكاروهذا حدث معى .

3- الكتابة تعنى إعادة كتابة فالنسخة التجريبية الأولى الدرافت لن تكون أبدا أفضل النسخ أكتب وعدل مما كتبت حتى تشعر بالرضا عن العمل

4- غيرالأحداث وردود الأفعال كما تشاء ولاتتقيد بنص سابق إلى أن تصل بالقصة إلى افضل تكوين بها .

5- أكتب عن أشياء تعملها ولاأقصد أن تتقيد بما يحيط بك ولكن لو كتبت أحداث القصة تدورعلى سطح القمر فلابد أن تقرأ عن خصائص سطح القمر .أنواع الكتابة عديدة لاتتقيد .

6- الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة

من بعض أسرار النجاح في القصة أو الرواية جاذبية الأسلوب ، والإمتاع في القصة ، ويأتي في الدرجة الأولى من لزوميات الرواية ، تردفه اللغة المنسجمة، ألاحط بعض ألأطفال يستخدموا بعض الكلمات والأحرف بالعامية لاتتفق مع اللغة العربية ، حرف الضاض مثلا غيرموجود فى اللهجة العراقية اللغة الدارجة مختلفة عن الكتابة حتى لاتضيع منا اللغة العربية الخط والكتابة هو الذى يؤرخ ، لأن شريط الفيديو ممكن يخرب ويتلف لكن الكتابة هى التى تحافظ أكثر يمكن تحيز منى كونى كاتبة .

والملائمة ، ثم الموضوع قيْد المعالجة ، ويتجلّى نجاح الكاتب في كل من هذه العناصر. وتظهربراعته في صنعة القصّ ، بصورة خاصة ، عندما تخوض في المواقف الحميمة ، ليشعر بها القارئ عفوية وطبيعية ، من دون أن تثيرأيّ استغراب . أما الأسلوب فهو ما يلفت في الرواية، وكأنها نهر ينساب من عدّة مصادر، ويقف كل منها في موازاةالآخر، إذ تُعطي لكل واحد من شخصيات الرواية دور البطولة ، فينهض أو تنهض ويمضي في أداء الدورالذي يخصّه ، الى أن يلتقي الجميع عند الثيمة الرئيسة ، والتي تكوّن المنبع والمصبّ. في كتابة الرواية ، يُعتبرالموضوع المختارمهماً إذ يُكوِّن نقطة الارتكاز . لكن الأهمّ في تقديري هو كيفية السرد ، وكيف نروي وهذا يقتضي براعة في اللغة كما في الأسلوب .

واعلنت سارة أنها ستقوم بطبع ماكتبته بكلمتها وهو فى صورة محاضرة ليتعلم منها المتسابقين والشباب ويستفيد منها وأنها لضيق الوقت تكتفى بما ذكرته .

ثم طلب منها الحضور أن يستمعوا منها لبعض القصائد الشعرية الخاصة بها وقد ألقت عدد من القصائد من ديوان دمعة على أعتاب بغداد وهى قصيدة (أعمدة بابل ) ، (قصيدة الشهيد) .

وبعدها تم توزيع الجوائز على الفائرين أعلنها المستشار/ إيهاب الشريطى وقد قامت الشاعرة والأديبة سارة السهيل بتسليم الفائزين الجوائز والهدايا المقدمة من نادى الزهور وأهدت الشاعرة سارة مجموعة من إصداراتها للفائزين ، والفائزين :-

1- فى المرحلة العمرية الأولى :-

الأولى : عبدالرحمن محمد احمد محمدين ، الثانية :ياسمينه فايد عبدالعزيز

2- فى المرحلة العمرية الثانية: الأولى: يارا مجدي سمير، الثاينة: سيف احمد عليوة

3- الجوايز التشجيعيه لأربعة وهم : فرح اشرف محمد ، احمد محمد فائق عبدالمجيد ، ندى اشرف محمد عزت حداد ، محمود ممدوح شعير

ثم قام المستشار إيهاب الشريطى عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الثقافية بنادى الزهور بإهداء درعة نادى الزهور تكريما للشاعرة وألأديبة سارة طالب السيهل

وقد حضر الحفل وشارك بتوزيع الجوائز العميد / حمدى مدير عام نادى الزهور واللواء / مجدى مقرر اللجنة الدنية بنادى الزهور

ثم قام الجميع بإلتقاط الصور التذكارية مع الفائزين والشاعرة سارة السهيل .