مواضيع اليوم

نابلس تشيع جثامين شهدائها وسط دعوات لمحاكمة قادة الاحتلال

فلسطين أولاً

2009-12-26 11:43:43

0

نابلس تشيع جثامين شهدائها وسط دعوات لمحاكمة قادة الاحتلال
 
 

نابلس-الكوفية- شيع آلاف المواطنين اليوم، جثامين الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال في مدينة نابلس فجرا، خلال عملية عسكرية هي الأوسع أصيب فيها سبعة مواطنين آخرين.

 

 

والشهداء الثلاثة هم: عنان صبح (33 عاماً)، ورائد السركجي (38 عاماً)، وغسان أبو شرخ (35 عاماُ).

 

 

وطالب المشيعون بمحاكمة قادة الاحتلال وجلبهم إلى المحاكم الدولية، فيما نددت المستويات السياسية بهذه الجريمة.

 

 

وعمت مظاهر الحداد مدينة نابلس، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما نظم المشيعون الغاضبون مهرجانا شارك فيه عشرات آلاف وسط مدينة نابلس تعبيرا عن سخطهم للجريمة التي وقعت في المدينة.

 

 

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، الاحتلال اغتال هؤلاء الشبان الثلاثة ومثلهم ثلاثة آخرين في قطاع غزة بدم بارد ووصفهم ب القادة والفرسان والمناضلين.

 

 

وخاطب العالول أمهات الشهداء قائلا: انتن أمهات رائعات ودعتن أبنائكن من اجل الوطن، منددا في الوقت ذاته بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة.

 

 

وقال لا بد وان ينتهي الاحتلال، ولا بد من وقف الانتهاكات المتواصلة له وكل ما يصيب الشعب الفلسطيني ومقدساته بسبب ممارسات الاحتلال.

 

 

وأضاف نحن مدعوون اليوم إلى التماسك والوحدة، مشيرا إلى سقوط 3 شهداء في نابلس و3 آخرين في قطاع غزة. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يجب أن يكون دائما جاهزا لمثل هذه الاعتداءات.

 

 

من جهته، قال الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إننا نودع اليوم الشهداء الإبطال وهم يرسمون خط وحدة بين الضفة وغزة في إشارة منه إلى سقوط 3 شهداء في القطاع.

 

 

وأضاف أن جرائم الاحتلال تأتي متزامنة مع حلول ذكرى الحرب على قطاع غزة، مشيرا في الوقت ذاته إلى إن الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائمه وخرق كل الأعراف التي ترفضها كل منظمات العالم الحر.

 

 

وقال إن جريمتي نابلس وغزة رسالة إلى كل أبناء شعبنا لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة. وأضاف دماء شهدائنا تناشدنا أن نصونها عبر الوحدة ومواجهة الاحتلال.

 

 

وشارك في التشييع عدد من القيادات السياسية وممثلو الفصائل الوطنية، وقادة المجتمع المدني من مختلف أنحاء الضفة الغربية.

 

 

وقد ووريت جثامين الشهداء وسط حالة من الذهول والحزن.

 

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت فجراً عملية عسكرية بمدينة نابلس وصفت بالأعنف منذ عدة شهور، وأقدمت خلالها على إعدام ثلاثة من كوادر حركة فتح في البلدة القديمة ومنطقة رأس العين بنابلس، احدهم ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى، وحاصل على عفو شامل من قبل سلطات الاحتلال.

 

 

وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، الحداد في كافة أنحاء مدينة نابلس، ونددت القوى والفصائل الفلسطينية، بالجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس وغزة، وراح ضحيتها إضافة إلى شهداء بنابلس، ثلاثة عمال غزيين بالقرب من حاجز بيت حانون ايريز شمال قطاع غزة.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !