م ت ف وحركة فتح تحييان ذكرى يوم الارض والكرامه في صيدا

وختم المهرجان عضو المجلس الثوري اللواء خالد عارف قائلا: في يوم الارض والكرامه ..نلتقي لنحي ذكرى فرسان ابطال تجمعوا في اغوار الاردن .كانوا لا يملكون الا القوة والعزيمه والايمان بالله ..ليهزموا جيشا كان لتوه قد جرد الامه من كرامتها في نكسه حزيران..رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فجروالا انفسهم في دبابات العدو ليسجل اخي الفسفوري وربحي اول محطات الاستشهاديين وليلقنوا العدو الذي ظنه العرب لايقهر درسا قاسيا لازال لليوم يعاني منه..وليكونوا ابطال معركه الكرامه درسا في المقاومة والصمود..
وبالامس كانت وقفة عزه لغزة عندما التقت كل فصائل المقاومه فيها كتئاب شهداء الاقصى والقسام وسرايا القدس والجبهة الديمقراطيه والشعبية لتقول للقيادة توحدوا لان بالوحدة قوة..ونقول في اذار للاخوه في حماس يجب الاسراع بتوقيع ورقة المصالحة الفلسطينية قبل ان يبلع الطوفان الصهيوني ارضنا ومقدساتنا..ولتكون اجمل هديه نقدمها لشعبنا المحاصر بين الجدار الاسمنتي والفولاذي..وجدار الصمت العربي والدولي ..
في يوم الارض والشهادة والكرامة نقول للقمة العربية / نتمنى لمره ان تصدر عن القمه قرارات تعبر عن الحد الادنى من تطلعات وطموحات شعبنا العربي والفلسطيني ..ونقول القدس تستحق اكثر من ذالك ماديا ومعنويا وسياسيا، القدس الذي رصد العدو لتهويدها ثلاثين مليار دولار ..بينما قمة سرت لم ترصد اكثر من نصف مليار دولار لاتساوي ثمن حجر في القدس او من المسجد الاقصى..

عندما كنا في فلسطين قالوا لنا اهل القدس والمقدسين المشروع الصهيوني هو طرد المقدسين والاستيلاء على املاكهم بالترهيب والترغيب والتحايل والسرقه والقتل ووالاعتقال .والمطلوب هو دعم القدس ، بما يساوي ويعادل قيمه القدس لدى العرب والمسلمين والمسيحين ، ونحن في حركة فتح تقول لامعنى ، كما قالها الرئيس ابومازن بالامس لامعنى للدولة الفلسطينية بدون القدس .ويجب ان يكون المشروع العربي هو دعم القدس ووقف تهوديها .ونحن كلفلسطينين قبلنا بالفرار242 بعد موافقة العرب عليه ولهذه نتمنى ان يكون سقف الدفاع العربي ان لايكون اقل من اعتراف الكيان الصهيوني بدولتنا المستقله وفقه ..قبل اعتراف اي دوله عربيه بهذه الكيان الصهيوني..
ومؤسف الموقف الامريكي الذي يردد يوميا يجب ان يكون هناك دولتين فلسطينيه – واسرائيليه ويصمت عن الاستطيان ولا يحدد معالم وحدود الدوله الفلسطينية ويتركها نهبا للاحتلال ..ليفرض عليها مستوطانته وتهوديه للقدس .يؤكد ان المراهنه على اداره اوباما لا يقل وهما عن المراهنه على الادارات الامريكية السابقة التي تقاد من اللوبي الصهيوني بجناحيها..
في هذا اليوم الجليل لنعود الى الجذور الاولى الى الرصاصة الاولى الى العنوان الاول ونجدد المزج بين غصن الزيتون والبندقيه..ونريد الدعم العربي لنا ولاخوتنا واهلنا في فلسطين والقدس والخليل حتى لا تسقط الارض والمقدسات القطعه وراء الاخرى..
من هنا نقول لايمكن ان يبقى الشعب الفلسطيني في الشتات يعيش بدون حقوق مدنيه واجتماعية وانسانية وسياسية ، لان ذلك يسهل للعدو مشاريعه ويعطيه القدره على المزيد من التعسف والجراءة لعدم مسؤوليته التاريخه اتجاه اللاجئين وحقهم بالعوده الى ارضهم ووطنهم الوحيد فلسطين..
ونحن نحتفل اليوم بيوم الارض والكرامه..نتذكر رمز هويتنا وكرامتنا الرئيس الشهيد ياسر عرفات...حين حوصر بمقره وكانت انتفاضة الاقصى بذروتها..حين قال عالقدس رايحيين شهداء بالملايين..ونتذكر بالمناسبة ايضا قول الشهيد ابو علي اياد نموت واقفين ولن نركع..وشعبنا الفلسطيني ابدا لن يركع مهما عصفت به قوات الاحتلال وصمت عن معاناته العالم العربي والغربي الا لله وحده.
وختاما نقول لاخوتي في فتح الذين يحبون فتح والعاصفه..اننا بعد المؤتمر السادس ، كنا نعلم ماذا نريد ونذكر الجميع ان فتح هي حركه كل الشرفاء وملك المناصلين والاحرار في هذه العالم..هذه الفتح شعله الكفاح المسلح وديمومة الثورة الفلسطينية لن يوقفها شئ بالعالم عن تحقيق حلم وامال شعبنا..مهما تعثرت بها الطريق ..وواهم من يظن ان فتح يمكن ان تفقد البوصله او ان تساوم على الحلم الفلسطيني بالعوده واقامة الدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.وواهم من يظن ان فتح يمكن ان ترهن القرار الفلسطيني لاي جهة الا مصلحة شعب فلسطين المقدسة..التي حملها بكل صدق وامانه الرئيس ابو مازن من اخيه رمزفلسطين الرئيس الرمز ياسر عرفات..وفتح دوما خرجت وستخرج منتصره من كل مخاض عسير لانها كطاثر العنقاء كلما احترقت خرجت من الرماد اكثر قوة وصلابه كما كان يصفها دوما الرئيس ياسر عرفات..ان فتح هي وستبقى طليعه الاحرار والشرفاء .
يافابعين الحلوه
م ت ف
الاعلام المركزي صيدا