مواضيع اليوم

مِصر في عيونِ رِجالاتِها........

شيرين سباهي الطائي

2011-06-05 05:13:52

0

 

هوَ رجلاً مِنها له بَاع طويل في السِلك الدبلوماسي … عِندما تحاورتُ معه….أدركتُ خَضرمتهِ في سياسة مصر والشرق الاوسط…أجهشُ العباراتِ هو…مُتفنناً في أنتقاءِ ماسيقول وما
قال سرقتُ انا مَن الزمنِ معهُ
ساعتين دونَ ترقب …أخذتنا
الدقائقُ الىَ أرضِ
فِرعَون…ومرننا معاً علىَ ميدانِ
التحرير وقبَلنا معاً قبورِ شُهداء
الثورة وعلقنا ثناءُ منَ الياسمين على صدور الابطال …ولم ننسى
أوجاع 67 وأخطاءها…رغمَ كُل ذلك كَانت تَلوحُ في زرقة عينيه دموعِ النيل عَلت عَلى شِفاهه
طنطنات الوجع حين كسوت سؤالي بجليد المفاجاءة ……
هَل تَخافونَ على مِصرَ من
القادمونَ من خَلف أسوارِ
الاسلام.. أنها بلاء وهنا كنتُ اعني من يفسرون الدين الاسلامي بوصف بعيد عنه وهو دين الرحمة ..

ردَ هو… بوجع لا أكثر من ذلك
أنها كارثة ….وقصد سيادته المتسلقون على الدين والذين يأخذون بالمفاهيم الاسلامية بغير اتجاها المفروض…

نريدُ أن نتعايش وفق الوطنيات والانتماء للوطن الذي وهبنا الكثير وحانَ اليوم ان نهبه على الاقل بعضُ من الاخلاص
وعدتُ به الى 25 يناير…انحنى بتجلي الى ماقبل الثورة…
وتوقفت خطاه بكبوة التغير
وعاد الى الامس حين قال مابعد 25 يناير شىء وماقبلها شىء اخر….
وممرنا ضيوفاً بصمت نحو سياسية الرئيس أوباما ..وكيف كانَ هو اليوم وكيف وصل….
قالَ ثلاث رافقوا مصر
التغير… الانترنيت…. الشباب
وكان محقا في ماقال…
تركتُ له الحديث ونسيت مع لهيب ثورة مصر فنجان القهوة الساخن …وفضلتُ أن أكونَ بين كلماته… أترقبُ ما تنطقُ به افكاره كمصري لاح في نبرة صوته الوجع على … ثورة لم تكتمل …فمن لم يسعى الى قطف الثمار دون النظر لصالح الوطن… يكون قد أدرج نفسه وأدرج الوطن في خانة الغفلة الوطنية.
وشددنا الرحالَ الى الهاشمية… وقالَ … لي في تلكَ الأرضُ ذكرى هناك كانت نازك الملائكة تحمل معها رائحة الارض الطيبة وعنفوان العراقيات… نازك كانت عندما تمشي يمشي معها العراق
رغم طول الحديث … كانت مثقلة بالهموم روحه يستعجل الاقدار في وجع بنت الاهرامات تترنح في نبرات صوته الهادىء نسائم الليل المصري لتجول في تقيحات العروبة عينيه وهي تبحث عن الناصر بامجاده واخطاؤه… ولم ينسا السادات وحضر بطبيعة الحال… الرئيس مبارك وهنا وقفنا كثيرا وكسرنا
اغلال السلطة الرابعة بعنف الحدث وانتهينا بضرورة التغير وفتح باب القرار الى الجيل القادم شريطة ان لايحكم الدين بالسياسية والسياسية بالدين وهذا هو مانخافه اليوم بمصر .. نعم للتغير ولا لتيه القرار
والاشتراك لخدمة مصر والاخذ بناصيتها نحو الجديد من المستفبل دونَ حصحصة المناصب و تميز الاديان لانه الاديان أنزلها الخالق وهو وحده الرقيب…عليها ليوم الدين وانتهى حوارنا بالتجلي لام الدنيا .. بأمال القلب العربي الواحد…..
هذا هو رجل من رجالاتها




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات