مواضيع اليوم

مُوْ لأَنْ حِسْنَكْ قَبَى .. بَسْ مَا عِنْدِي غِيرَكْ وَطَنْ .. !!

سعد الياسري

2009-07-01 18:44:24

0


مُوْ لأَنْ حِسْنَكْ قَبَى .. بَسْ مَا عِنْدِي غِيرَكْ وَطَنْ
((زنجيل زهيري))

 

إِهْدَاءٌ :

إِلَيْكَ أَيُّهَا الخَدِينُ العَاقُّ ؛ وَ نَأْسَفُ لِسُقُوطِ (الرَّاءِ) عَمْدًا .
إِلَيْكَ ؛ وَ لاَ أَدْرِي إِنْ كُنْتَ مَعْنِيًّا بِمَا أَشْعُرُهُ حِيَالَ شَبِيهِكَ الَّذِي يَظْهَرُ عَلَى شَاشَاتِ التَّلْفَزَةِ كُلَّ يَوْمٍ ، وَ يُحَاوِلُ أَنْ يُخْدَعَنَا بِأَنَّهُ أَنْتَ .
إِلَيْكَ ؛ بِلَهْجَتِكَ المُطَعَّمَةِ بِالْحُزْنِ وَ المُلُوحَةِ ، لاَ بِفُصْحَىً بَارِدَةٍ لاَ تَقُولُ (آخْ يَابَةْ) .
إِلَيْكَ ؛ عَلَّ القَادِمَ يَشْفَعُ لِكِلَيْنَا فِي تَصْوِيبِ مَسَارِ هَذِهِ الجَرَائِمِ .
إِلَيْكَ ؛ حَتَّى يَحِينَ الوَقْتُ الَّذِي أَسْتَعِيدُكَ فِيهِ ، وَ لاَ تَبْقَى مُجَرَّدَ فِكْرَةٍ [نَظِيفَةٍ] فِي رَأْسِ شَاعِرْ . أُرِيدُ اِسْتِعَادَةَ إِيمَانِي بِالْجُغْرَافِيَا .. بِالتُّرَابِ .. بِخُطُوطِ الطُّولِ وَ العَرْضِ .. إِلَخْ .

 

تَنْوِيهٌ :

سَأَضَعُ جِوَارَ نِهَايَةِ كُلِّ شَطْرٍ ؛ مَعْنَى القَافِيَةِ بِالْفُصْحَى ، لإِدْرَاكِي مَدَى صُعُوبَةِ اللَّهْجَةِ لِغَيْرِ العِرَاقِيِّينَ .

 

مُوسِيقَى شُوگَكْ ؛ (نَايْ) بَلَّلْ وَكِتْنَا وَ طَنْ [الطنطنة والدندنة]
وْ خْيُولْ ذِچْرَكْ عَلَى دَمِّيْ اِنْفَرَنْ مِنْ وِطَنْ [من الوطء]
نِزْلَنْ إِلَكْ – بَسْ إِلَكْ – نَجْمَاتْ أَللَّهَ وْ وِطَنْ [من الانحناء]
مِنَّكْ يْنِشْدَنْ ضُوَةْ ، حِيثْ الضُّوَةْ حَجْ لَكْ [من الحجّ]
مَوْصُوفْ صِيدَكْ دُومْ ؛ كِلْهَا اِشْتَهَتْ حَجْلَكْ [طائر الحَجَل]
الدَّهَرْ عِنْدَكْ خِنَسْ ، وْ المُوتْ حَجْحَجْ لَكْ [ ارتدعَ و نكصَ]
لِيْفُوگْ .. فُوگْ الفَخَرْ يُبْقَى المَجِدْ مَنْزِلَكْ [من المنزلة]
يَا مَنْ جِبَرْتِ الْكَسِرْ وَ اَعْفِيتَ عَمَّنْ زِلَگْ [من الانزلاق]
سِجَّادَةْ اَصِيرَنْ إِلَكْ حَاشَا أَبَدْ مَنْزِلَكْ [ لنْ أُنزلكَ]
لَنَّكْ هَوَايَةْ وْ هَلِي ، وْ دُونَكْ أَنَهْ هَالِكْ [من الهلاك]
اِشْمَا صَارْ تُبْقَى الجَسِرْ وَ الهُولْ مَا هَالَكْ [ من الخوف]
تْسُودَنَّا بِمْحَبِّتَكْ هَا لِيَّةْ ؟ لُو هَا لَكْ ؟ [بمعنى : ليَ أم لكَ ؟]
و ْ اِنْتَهْ الخَلِيلِ الِّذِي حُبَّكْ عَدِلْ مَا زَالْ [ما زالَ]
وَاحِدْنَا يِغْلَطْ ؛ لَچَنْ عَنْ هَالْدَّرُبْ مَا زَلْ [من الزلل]
دَگَّةْ عَرَبْ أُوصُفَكْ ؛ وْ طَبْعِ الوَشِمْ مَا زَالْ [من الزوال]
كِلَّكْ نِفَاهَةْ وْ تَرَفْ ، كِلَّكْ غُوَى وْ هِنْدَامْ [ الأناقة]
يِذْوَنْ إِلَكْ .. يِنْتِهَنْ ؛ عِشْگَكْ يِسِلْـ ـهِنْ دُومْ [تابعة للفعل يسل]
مُوْ مَايْ لاَ ، مُوْ دَمِعْ أَبْيَاتِي لاَ ، هِنْ دَمْ [هُنَّ دماءٌ]
وْ شَتْلاَتْ رُوحِي اِخْضَرَنْ بِيهِنْ إِذَا هِنْ سِجَنْ [من السقاية]
مَبْخُوتْ كِلْمَنْ عُبَرْ يَمَّكْ وْ گَاعَكْ سِچَنْ [من السُّكنى]
مَيْهِمْ فُگُرْ لُو غِنَى ، مَيْهِمْ گَصِرْ لُو سِجِنْ [السِّجنُ]
مُوْ گَلْبِي ذَلَّهْ الحِلِمْ ؛ لَجْلَكْ نِكَرْ وَاقِعَهْ [من الواقع]
لَجْلَكْ حِكَمْ لَهْفِتَهْ ؛ وْ بِيِدَهْ الحُكُمْ وَقَّعَهْ [من التوقيع]
وْ يِحْلِفْ عَلَى مْحَبِّتَكْ .. وْ لُو وِگْعَتِ اَلـْ وَاقِعَةْ [القيامة]
وْ لُو سِيفْ وَكْتِي نِضَا وْ مِنْ غِمِدْ دَهْرِيْ سَلْ [من الاستلال]
وْ النَّزِفْ مَالَهْ دُوَةْ اِشْمَا ضَمْدَهْ يِنْهَدْ سِيلْ [السّيْلُ]
وْ فُوگْ النَّزِفْ طَاعُونْ ، جِدْرِيْ وْ كُولِيرَةْ ، وَ سِلْ [مرض السُّل]
مَا آگُولْ غِيرْ (أُفِّيييشْ) يَا حِلُو وْ كِلَّكْ شَهَدْ [العسل]
و ْ عْيُونِي تِنْطِگْ إِلَكْ لُو مَا لِسَانِي شَهَدْ [من الشهادة]
كِلْمَنْ يِگِلَّكْ چِذَبْ .. مَا هِدَّكْ اَبْدَنْ . شَ هِدْ ؟ [ماذا أترك ؟]
شِبَّاچْ نِذْرِيْ صْبَحِتْ ، وْ مْضِيفِيْ وْ دْلاَلَهْ [جمع دلّة]
مَرْخُوصْ طِيفَكْ ؛ وَ لَوْ زَوَّدْهَا بـِ دْلاَلَهْ [من الدَلال والغنج]
دَلَّلْنَا بِينَا ؛ لَچَنْ مَا تِنْفَعْ اِدْلاَلةْ [مهنة الدِلالة]
كِلَهَا اِشْتِرَتْنَا فَرِطْ .. بْرُبْعِ السِّعِرْ وْ اَنْصُفَهْ [نصف القيمة]
يَا وَسْفَةَ هَذَا الوَگِتْ مَا يَوُمْ صَحْ .. وَ اِنْ صُفَهْ [من الصفو]
لَهْلِ النَّذَالَةْ صُفَهْ ، وْ الأَرْيَحِي مَا اَنْصَفَهْ [من الإنصاف]
مَسْدُودْ بَابَ العَدِلْ ؛ تْگُولْ العَدِلْ أَقْسَامْ [المُراد هنا : بناية]
يِدْرِيْ بِكَلاَمِ الصِّدِچْ ، وْ مَيْصَدْگَهْ لَو أَقْسَمْ [من اليمين والقسم]
لاَ تُفْگَةْ ثَارَتْ ؛ وَ لاَ هَلْهَلْ سَحِبْ أَقْسَامْ [تلقيم السّلاح]
چُولَةْ الوَعَدْ لِلأَسَفْ ، وْ مْزَيَّنِ بـْ عَاگُولْ [نبات العاقول]
وَ نَاگَةْ حِزِنَّا اَبْرَكَتْ وَسْطِ الگَلُبْ عَاگِلْ [طريقة ربط الدّابة]
بِالْحِزِنْ وَاحِدْ صُفَوْا مْخَبَّلْهَا وْ اِلـْ عَاگِلْ [العاقل]
مِنْ حِيثْ مَامِشْ فَرَحْ ؛ دُونَكْ فَرَحْنَا اِنْطُفَهْ [اِنطفأ]
غَرْگَانْ بِيكْ الگَلُبْ .. عُونَكْ إِلَهْ ؛ إِنْ طُفَهْ [من الطفو]
مِنْ يُومْ فِكْرَةْ چِنِتْ ؛ وْ بْصُلْبْ أَبُويَهْ اِنْطُفَةْ [نُطفة]
عَاهَدْتَكْ إِنْتَهْ البَخَتْ ، إِنْتَهْ الهُوَةْ وْ المَايْ [الماء]
يَلْ مِشْتَهَاتَكْ وِنِسْ .. نَسَّانِي وَنْ اَلْمَايْ [أنين ألمي]
بِضْلُوعْ صَدْرِيْ كْتَبِتْ عَنَّكْ شِعِرْ . وْ المَا يـِ [مرتبطة بالبيت التالي]
ــيِكْتِبْ هَوَاكْ اِنْسَاهْ ؛ مَـ تْلِمَّهْ گَاعْ وْ سِمَا [السماء]
بِجْبِينَهْ شَارَةْ عَارْ مَا تِنْمِحِيْ ؛ أُوْسِمَهْ [من الوسم]
وْ اللِّيْ يِحِبَّكْ صِدِگْ – مُوْ دَغَشْ – گَبْ وْ سِمَا [من السمو]
فُوگِ العَوَالِي عِلاَ .. وْ أَكْثَرْ بَعَدْ عَلَّةْ [من العلو]
مَا ظَلْ قَهَرْ ، لاَ حِزِنْ ، لاَ دَمِعْ ، لاَ عِلَّةْ [ المرض]
يَا صَاحْ عَلِّ الزِّمِنْ يِنْطِينَا ؛ قُلْ : عَلَّهْ [لعلَّهُ]
وْ نِهِيمْ بِمْحَبَّةِ الْمَا يُومْ وِدَّهْ خِطَهْ [من الخطأ]
وْ نْگِلَّهْ سَالِمْ أَبَدْ ، وْ الشَّرْ عُبَرْنَا وْ خِطَهْ [من التخطّي]
يَا نَظَرْ عِينْ ، وْ نَفِسْ ، لِلْجِدَمْ إِنْتَهْ اَلـْ خُطَهْ [الخُطى]
أَمْشِيكْ لُو عَ الجَمُرْ ، وْ أُوصَلْ إِلَكْ تَصْنِيفْ [مُدمّر]
وْ اَرْگُصْ رِگِصْ مِنْسِعِدْ ، وْ اَضْحَكْ ضِحِچْ تَصْنِيفْ [من الفكاهة]
چَا هُوَ حُبَّكْ بَعَدْ يِحْتَاجْ إِلَهْ تَصْنِيفْ ؟ [شرح و توضيح]
وْ اِنْتَهْ الحِلِمْ ؛ غَمَّضِتْ فُوگَكْ اِرْمُوشْ وْ جِفِنْ [الجَفنُ]
وْ اَنْهَضْ وْ اَشِيلَكْ إِذَا وَازَنِّي حِيلْ وْ چِفَنْ [من الانكفاء]
وْ مَا آرِيدْ مِنَّكْ غِيرْ شِيِّيَنْ : گَبْرُ وْ چِفَنْ [الكَفنُ]
مُوْ لأَنْ حِسْنَكْ قَبَى .. بَسْ مَا عِنْدِي غِيرَكْ وَطَنْ .. !! [الوطن]

 


 

سَعْد اليَاسِري
السُّوَيْدْ
1 | تَمُّوزْ | 2009
الموقع الشّخصيّ




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !