من للرجل العربي ..؟
غشاء البكاره الصناعي وعمليات الترقيع وعذريه الفتاه وممارسه الجنس قبل الزواج وأشياء كثيره من هذا القبيل تحمل نفس المعاني تطل علينا وبقسوه في كل وسائل الإعلام بدءا من الأفلام السينمائيه والتسجيليه والبرامج التليفزيونيه والمقالات والريبورتاجات .. الي آخره
في حمله شرسه منظمه تضغط بقوه علي الرجل العربي وتحمله مالا طاقه له به .. تطحن كبرياؤه وتسحق كرامته وتطالبه بل تأمره بالتغاضي عن هذه النقطه والغاء تلك الفكره ونسيان أمر عذريه فتاته والتسامح ومواكبه العصر فكلمه غشاء البكاره والعذريه لم يعد لها وجود سوي في عقليه الرجل العربي ..
ليس هذا فحسب بل تُنذره إن لم ينصاع ويصبح "سبور" ويتقبل وينسي .. وإما فالضحك عليه وإلباسه غشاء بكاره صيني أو إجراء عمليه ترقيع لبكاره عقله وإعطائه السرور الإصطناعي الذي ينشده بإيهامه بهذه العذريه الشكليه .. ولا ثالث لهذين الخيارين ..
وهنا نصرخ بأعلي صوت ونقول قفوا عند حدكم كفي تطبيلا وكفي تزميرا .. فالرجل العربي يمكن أن يقبل بالزواج ممن فقدت عذريتها في حادث أو خطأ أو غلطه وهي بنت محترمه شريفه ولكن لا يمكن أن يقبل بأي حال من الأحوال أن يتزوج بعاهره مارست الجنس مع رجال بعدد شعر رأسها ثم رقعت بكارتها وإدعت الشرف .. يرفض أن يري السخريه والإستهزاء والغمز واللمز من الآخرين تجاهه .. يرفض أن يحاول أحدهم أن يستغفله ويرسل من خلف ظهره إشاره أو إيمائه لفتاته .. يأبي أن يكون إمعه أو ديوس فكرامته وكبريائه وشرفه هي آخر ماله ..
عمليات الترقيع وتركيب بكاره إصطناعيه ما هي الا غش وتدليس تنبني عليه شراكه عمر ربما كلنا نتقبل علي مضض أن تجريها بعض الفتيات اللاتي تعرضن للإغتصاب أو الحوادث أو ما شابه أفقدهن عذريتهن وهن فتيات محترمات صالحات مؤدبات .. ولكن أن تكون رخصه العاهرات اللاتي تمرسن في فنون الجنس والزواج العرفي المتكرر وما شابه ليظهرن بمظهر الشريفات العفيفات ويحملن إسم وشرف رجال محترمين كلا والف كلا ياساده المقالات والافلام والبرامج وضيوفها ومشايخها ومنظريها ..
بون شاسع بين هذه وتلك التي لا ترعي حرمه ولا دين ولا أخلاق إعتادت التنقل بين أحضان الرجال وإشتهرت سمعتها بين الناس ..
الإنترنت إمتلأ بالمواقع الإباحيه المتخصصه في عرض مقاطع الفيديو الجنسيه للفتيات العربيات فكيف تطلبون من الرجل العربي أن يكون "سبور" ويتقبل أن يشاهد يوما فتاته الشريفه العفيفه في مقطع من تلك ..؟ في زمن أصبحت فيه كثير من الفتيات لا يقمن وزنا للعذريه ولا للبكاره وهن يعلمن جيدا أن الامر ليس بالصعب إستعادتها وقضي الأمر .. وهنا تنظر الي من تخيرها زوجه وشريكه حياه نظره سخريه وإستهزار وهي تتخيل شكله وقد برزت القرون من رأسه ..
أيها الساده لا تقدموا للرجل العربي فتاه متمرسه جنسيا تزوجت عرفيا عده مرات وأقامت الكثير من العلاقات وحملت وأجهضت عده مرات وتقولوا له خذ هذه فهي عذراء بكر إن تمسكت برأيك
وهو يقبل بالزواج من الثيب المطلقه أو الأرمله ولكن لا يقبل بالدايره ..
وأخيرا أيها الساده الشياطين أقول لكم الرجل العربي بمجرد الزواج يصبح عبدا لدي زوجته وأولاده ما بقي له من عمر يعيش ويعمل ويكدح ليلبي لهم طلباتهم التي تثقل كاهله وتحني ظهره .. لماذا كلكم تتآمرون عليه وتسلبونه أبسط حقوقه وهو حق الإختيار لمن تشاركه رحله العمر ..
لماذا تسلبون الرجل العربي رجولته ..؟
مجدي المصري
التعليقات (0)