تعيش الأمة هذه الأيام مناسبة عطرة عزيزة على قلب كل مسلم ، إنها ميلاد أكرم الخلق وسيدهم ((محمد بن عبدالله )) عليه أفضل الصلاة والتسليم ، المصطفى المختار من العزيز الجبار ، نعمة ورحمة بالعباد ، فالله سبحانه هو الرحيم بعباده ، وهو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ، ليخرج الناس من ظلمات الكفر والضلال إلى نور الإيمان والهداية ، وليخلصهم من عذاب أليم ومرد مخزٍ يوم القيامة ، قال تعالى : ((وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)). صدق الله العظيم ...اللهم يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ... لك الحمد حتى ترضى وعند الرضى وبعد الرضى ، وصلى الله على رسوله الكريم عدد ما كان وما يكون وعدد الحركات والسكون ... ,ويقول الحق واصفا رسوله الكريم في كتابه العزيز :

وبميلاده -صلى الله عليه وسلم - ولدت أمة الإسلام ، وأصبحت لها مكانتها بين الأمم والشعوب ، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وتترفع عن الرذائل ....

ومنذ ميلاده والشعراء يتغنون بشخصه الكريم ، ويصفون جميل خلقه ، ولكن هيهات هيهات أن يفي الشعر والنثر بخلق هذا الرسول الأكرم ، واخترت لكم هذه القصيدة الرائعة في مدح حبيبنا ورسولنا وقدوتنا ...

وعند دخول شاعر ياصيد جميل الكنعاني إلى المدونة متصفحاً ،أبرق إلينا  قصيدة جميلة كقائلها جميل ...

وفي الختام أصلي وأسلم وأبارك على صاحب هذه الذكرى العطرة ، راجياً من الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة علينا وقد تحررت بلادنا من دنس المحتلين ، ونعمت أمتنا بالأمن والحرية والعزة والكرامة ، وتحرر مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ... وكل عام وأنتم بألف خير ، مع تحيات أخيكم : ســـــعـــيـــد مــــشــــاقي ...