بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال يدور في ذهني كثيرا هذه الأيام
لقد حبانا الله حكومة رشيدة نفخر بكونها عادلة وتقف بصفنا دائما لدرجة تجعلنا حقا نفخر ونحن خارج المملكة عندما نقول نحن سعوديون .. الكل يحترمك ويقدرك ويفكر ألف مرة قبل أن يتعدى بأي لفظ أو تصرف يسيء لك لأنه يعلم أنك تحمل جواز سفر أخضر اللون وأنه بأمكانك أخذ حقك والاقتصاص ممكن يسيء لك لأن هناك محامون يعملون على مدار الساعة في كل سفارة وقنصلية شغلهم الشاغل مساعدة المغتربين والسياح السعوديين حتى إن فقدت جواز سفرك ..
هذا ما يجعلني أستاء لوضع وزارة الاعلام وتسلط الجنسيات العربية على الموظفين العاملين بالقنوات الحكومية, آخرها قضية المذيعة ميسون أوبكر ومن قبلها إدارة التونسي للإخبارية.
كل هذا يحدث وفكرة الخصصة لم تنفذ فكيف اذاما نفذت ؟ أعتقد حينها أن التلفزيون السعودي سيصبح كمؤسسة دبي للإعلام وقنوات أبوظبي اللتي سبقتنا في الخصخصة وأصبحت تعج بالجنسيات العربية وهذا ليس عيبا ولكنه لا يحقق للشباب السعودي ما يأمله من تلفزيون دولته
كل هذا يجعلني أعيد التفكير في فكرة العمل كمتعاون في التلفزيون السعودي بعد التخرج واستبداله بأي قناة أخرى حتى لو كان العمل يتطلب الإقامة خارج البلاد .
أنا لا أعلم كثيرا عما يحدث داخل التلفزيون والوزارة ولكن ما طفي على السطح يجعلنا نتوجس من الدخول الى داخله، ولعلي أدركت بعضا من الأسباب اللتي دفعت أ/ عادل بو حيمد و أ/ ياسر العمرو الى العمل خارج التلفزيون السعودي
التعليقات (0)