رغم أن هناك شكوك مشروعة في توجهات قلة من بعض الصحف والصحفيين فهذا لا يمنع أن نقرأ لآخرين منهم خبطات صحفية جريئة وصحيحة وإن كانت في مصادرها مريبة وعذرنا لهم أن الصحفي الناصح هو من يحصل ويلقط الأخبار حتي لو كانت من الشيطان طالما كانت صحيحة، ولكن هناك فرق شاسع بين نشر الأخبار والخبطات وبين إنتهاك خصوصية العائلات . ونري تمييز واضح لتناول وسائل الإعلام لأحداث متشابهه ، فقبل حفل زفاف السيد جمال مبارك بأيام طالب الكاتب مصطفي بكري بترك العريس وأموره وحياته الخاصة وإحترم الجميع ذلك الرأي وتم الحفل البسيط دون ضجيج إعلامي كما أراد الجميع وحتي
الآن لم تنشر أي صوره للحفل لعدم توافرها وحتي لو توافرت ستتردد أي صحيفة في نشرها . وبعدها تزوج المهندس أحمد عز وإذ بنا نري الذين كانوا يطالبون بترك الأمور الشخصية ومن مشوا علي دربهم يفتحون صفحات جرائدهم للحديث عن ذلك الفرح وهداياه وغيرها وكان نتيجة ذلك عدة قضايا مازالت منظوره أمام القضاء ، والمثال الثالث والصارخ هو نشر صور خاصة بفرح إبنة د. البرادعي وعائلته وكما قال د. علي الدين هلال (إن نشر تلك الصور خطأ جسيم لأنه ينتهك خصوصية الآخرين ) ومن خلال كتابات الأستاذ عادل حمودة أعلم أن هناك رئيسان سابقان كانا يشربان الخمر والفودكا ورأيت أحدهما
في لقطة تليفزيونيه نادره وهو يشرب أحد الكؤوس مع ألد أعداءنا ولن نقول في صحة دماء شهداءنا . فماذا حدث ؟ لم يتطاول أحد علي أي من رؤساءنا ورموزنا وكانت شعاراتنا جميلة فلم نقرأ يوما أن هناك رئيس ملحد أو مدمن ولكننا قرأنا الرئيس المؤمن .وطالما أن ميثاق الشرف الصحفي صعب المنال أرجوكم إبحثوا عن ميثاق مناسب "للهتك" الصحفي .
التعليقات (0)