في ليلة من الليلي دخل شاب الى احد النوادي الليلية وهو يَستنجُد الشجاعةَ الكافيةَ للذِهاب الى فتاة جميلة راها تجلس بمفردها على منضدة في النادي وسُئلها، ". . . أعذرْنيي، سيدتي لكن هَلْ ممكن ان أَجْلسُ هنا بجانبك؟ "
تَجيب هي بصوتٍ عالي وبلهجدة حادة: "لا، أنا لا أُريدُ قضّاء الليلةِ مَعك! "
كُلّ رواد النادي في الحانةِ يلتفتون نحوهم ويتجهون للتَحْديق فيهم.
إنّ الشابَّ تفاجئُ، صَدمَ وأحرجَ واحمر وجهه ويَعُودُ إلى منضدتِه خجلا من رجوعه خائبا و سؤ فهم الناس لما حدث.
بعد بضعة دقائق، تذهب الإمرأةُ إليه و الإبتسامات بادية على وجهها ، وتذهب نحوه وتعتذرُ،
وتقُولُ، "آسفة جدا سيدي العزيز ، أَنا طالبة في ادرس في قسم عِلْمِ النفْس وأَدْرسُ على بحث عملي على الناسَ كيف يَرْدّونَ وتصرفون على حالاتِ الاحراج المفاجئة."
يَرْدُّ الشابُّ بصوت عالي ويحاول ان يسمعه جميع الحضور في النادي ، "ماذا تَعْنين خمسة آلاف دينار. انها كثيرة جدا وانا ليس عندي هكذا مبلغ ......
التعليقات (0)