موقف العرب أخي محمد دحلان من المصالحة ....
الكاتب : محمد عبدالله \\
وردا على سؤال حول صحة الأنباء التي تحدثت عن إنخفاض وتيرة تأثير الدول العربية القليلة التي كانت تؤثر سلبا على حماس بما يخص عدم التوقيع على الورقة المصرية، أجاب دحلان: حماس لها ارتباطاتها وعلاقاتها وعلى الدوام كل الأحزاب السياسية والحركات الوطنية لها ارتباطات ولكن العبقرية تكمن في ألا تؤثر هذه الارتباطات بالقرارات السياسية..
وأضاف: وهذا ما فعله الشهيد ياسر عرفات، ولن نجد أفضل من العلاقة بين أبو عمار وبين القيادة المصرية، ولكن لا يوجد أي مرة خضع فيها القرار الوطني الفلسطيني للموقف السياسي المصري، وأنا شاهد على ذلك، فهناك علاقة استراتيجية وعلاقة قائمة على الاحترام، وفيها علاقة أبوة وتبني وتاريخ وكل شيء، ولكن لم نجبر مرة واحدة على تغيير موقفنا السياسي، ومن يدعي غير ذلك كاذب.
وتابع: من يدعي أن مصر أو سوريا أو غيرها مارست الضغط علينا كحركة فتح، هو كاذب، القيادة الفلسطينية حرة في اختيار قراراتها، نحن نسمع ونزين الأمور، ومصر في ثقلها السياسي وعلاقاتها الدولية المميزة مهمة، ومن هنا نستمع إليها، ومصر ليست دولة بمجاهيا افريقيا، ونحن نستمع لكل الدول العربية الشقيقة، ولكن في النهاية القرار فلسطيني.
وعبر دحلان عن إعجابه من مستوى التنسيق الفلسطيني مع لجنة مبادرة السلام العربية، مضيفا: الرئيس محمود عباس أحدث تغييرا مهما في إشراك العالم العربي في الملف السياسي والوضع الفلسطيني، وهناك بعض الفلسطينيون يقلقون من ذلك، وهناك من يقول: لنمشي مسافة أبعد، ونحن نقول أن هنالك مصالح عربية وإقليمية مشتركة معنا، ونحن لم نعد خائفين من أحد بما يخص التمثيل الفلسطيني، ومن يشارك معنا أهلا وسهلا، ولكن بنهاية الطريق النتيجة القرار فلسطيني، ونحن المسؤولون نذهب للمفاوضات أو لا.
وتابع: لجنة المتابعة العربية تضع سياسات تقوم على دعم الموقف الفلسطيني، ونحن راضون عن هذا العمل المشترك بطريقة مثالية، ونرجو أن نستمر لأنه يقوي الموقف الفلسطيني، وهناك فرق بين الإشراك والمساهمة والاستحواذ، ونحن نرفض الاستحواذ...ونحن ليس مثل حماس لا تقودنا إيران ولا نتعامل مع الأمور بمزاجية..نحن نقود شعبنا.
التعليقات (0)