موقفنا الواضح والصريح من مهرجان تازناخت فى نسخته التانية

بودنا ان ننشر للراى العام المحلى والوطنى ان جمعية فضاء تازناخت للبيئة والتنمية
والفنون الشعبية هى الجمعية التى وضعت فى قانونها الداخلى احدى انشغالاتها
الكبرى تاسيس مهرجان تازناخت لماستكو ن له من ابعاد تنموية .ومن اجل تيسير
المامورية والترويج له لدى جهات اقليمية .قامت بتاسيس جمعية تازناخت انموكار
ليكون احدى مهامها الاساسية والمركزية الترويج لهده التظاهرة المحلية الكبرى
واستطعنا ان نموقعه على شبكة الانترنيت وطرحه للنقاش والمجادلة قصد
اتشفاف الاكراهات التى تعترضه وبغية كدالك تليين موقف اللوبى المهيمن
على تجارة نسيج تازناخت والمتمركز فى مراكش .والدى يرى فى الخطوة
مسا بمصالحه القومية .فجاءت المناسبة لطرحه مع السيد العمل محمد اشنارن
فى قاعة البلدية بتازناخت فى احدى زياراته التشاركية للمنطقة.
فكان رجل السلطة المتالى والمحاط بكل مشاكل المنطقة بكونه كا ن قائدا ممتازا
بدائرة تالوين وكونه كذالك يتمتع بشخصية قوية وتنموية فى نفس الوقت.
ليؤكد لنا بانه مستعد كامل الاستعداد لوضع هده التظاهرة المحلية على السكة
مهما شحة الامكانيات. وجاء تطرق الموضوع مرة اخرى فى احدى قاعة
عمالة اقلييم ورزازات فى الدكرى التالتة لتاسيس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
الدى نادى بها صاحب الجلالة يوم 8 ايار 2005.وبدالك تكون جمعية فضاء تازناخت
الموجود مقرها بدوار ايت عتوا بتازناخت القصبة وجمعية تازناخت انموكار وبعض الغيورين
القلائل الدين يعملون فى الظل هم الدين ابانوا عن غيرة محلية قل نظيرها لدى البعض
الدى يسعى الان جاهدا لاقبار مهرجان تازناخت وهم قلة على الاصابيع من
الوصوليين  همهم الوحييد حب الظهور اوربما النيل من المبلغ المخصص من طرف الجماعات
المحلية ذون استحضار بعد النظر والتجرد من العواطف والغرائز والولاءات الحزبية الضيقة.ومن هدا المنبر نزف اليهم ان مالهم النكوص والدهاب الى مزبلة التاريخ.
وعاش الاوفياء المخلصيين لشؤونهم المحلية بعيدين كل البعد عن البهرجة والتسويق
الانتخابى لناس ابانوا عن اخفاقهم فى تحقيق ولو شدرات التنمية المحلية بتازناخت.
وعن قرب نهاية امبراطوريتهم المنهات اصلا.