موقع قراءات اعلام اصفر ( وحرامي الظهرية )

موقع قراءات اعلام اصفر ( وحرامي الظهرية )

الاعلامي عبد الامير الكمر

دعوني اخواني ابدا قبلكم بقراءة الفاتحة الى روح المرحوم ( الاعلام الصادق ) لان الحقيقة تقال ان الاعلام الصادق وقع فريسة بين فكي موقع قراءات ومالف لفه من الحثالات لأن هكذا صحافة سائبة وغير مسؤولة نذير شؤوم لشئ اسمه الاعلام .
المصيبة والكارثة ليست بخبر مكذوب فحسب انما حتى الكذب لايعرفون كيف يصيغوه مع ان الكذب مطاط يمكن لصاحبه ( مطمطته ) كيف يشاء وان كان حبله قصير جدا لكن غباء صاحبه يقلل من مدته فتظهر عورته باسرع وقت وياله من خزي مابعده خزي ..
لقد صدق الاخ الناقد الاعلامي الاستاذ صفاء حين قال الصحافة الصفراء صحافة قحباء لانثق بها ولايعرف صدقها من كذبها وهذه المصيبة التي حلت بنا اليوم ..
اطلعت على خبر نشره موقع قراءات بعنوان (الصرخي يخرج عن صمته ويكشف فضائح تذكر لأول مرة عن مقتدى الصدر) ذكروا بأن وكيل المرجع العراقي الصرخي نقل عن المرجع الصرخي كلام - فضائح لمقتدى الصدر ونقلوا الكلام المفترى والمكذوب والمسروق والمنسوب كذبا للمرجع السيد الصرخي على اساس ان الكلام له وعلى لسان وكيله - واذا به عبارة عن كوبي بيست من بيان لجماعة اطلقت عل نفسها المجلس التركماني والخبر منشور في 28/4/2012 جاء موقع قراءات ليرتب خبراً ملفقاً مكذوباً فأخذوا كوبي بيست من بيان التجمع المذكور تابع الخبرين
مصدر الخبر وهو بيان للتجمع التركماني

www.iraqiforum.net/vb/15671-post1.html

وهذا الخبر الملفق المكذوب المسرق من قبل موقع قرءات

www.76news.net/news.aspx
انظروا النقاط الموجودة في البيان من الكلام التالي
(اننا ننصح السيد مقتدى بان يتخذ هذه الخطوات الشديدة والقاسية على النفس)
وللاسف صاحب الموقع الذي صار لي حديث معه مسبقا من محبي وانصار حزب الدعوة يعني ( دعوجي ) كما يتداول الاحزاب بينهم هذه الالقاب ومتعصب جدا لرئيس الوزراء نوري المالكي ولي صديق يعمل معهم محرر في القسم السياسي رفضوا منه اي مقال بخصوص المالكي والاساءة لحزب الدعوة وقياداته ..
ولا ادري كم قبضوا مقابل فتح جبهات ما بين خصومهم وتوريط جهات مع جهات وهل ضاق عليهم الخناق لهذه الدرجة لايعرفون حتى طريقة الافتراء على خصومهم فوالله ان قرءات ( مكروب من مكروبات الصحافة الصفراء )

  الكارثة الاخرى التي حلت على الاسرة الصحفية والاعلام بصورة عامة ان اغلب المواقع حطمت الرقم القياسي بالكوبي بيست ونسخ الاخبار كما يحلو لها دون ان تتاكد من صحة الخبر وهذه المواقع تاخذ حسب سياستها مايأتي في طريقها فمتى نخلص جسد الصحافة من هذه القاذورات ومتى نؤمم ونحرر الصحافة من هذا السرب الفاشوشي من المواقع ( الزبالة )