مواضيع اليوم

موقع إيلاف

RADWAN HAMDAN

2009-01-03 04:51:49

0

وصلني عبر الإيميل

 

من زميلنا الإعلامي الأردني محمد عادل عقل يشرح تجربة شخصية له مع  موقع إيلاف :

 

 

موقع إيلاف حليف للصهاينة وبوق لأمريكا

 

محمد عادل عقل

 

المتابع لموقع إيلاف الالكتروني خلال الأيام القليلة الماضية يكتشف بما لا يدع مجالا للشك أنه موقع مأجور مثل مرتزقة الجيش الأمريكي في العراق الذين يدافع عنهم الموقع بكل ما أوتي من قوة على اعتبار أنهم جاؤوا ليخرجوا العراقيين من الجهل والتخلف الذي عاشوه في أربعين سنة من حكم البعث العربي الاشتراكي بقيادة صدام حسين.

 

لم يتوقف الموقع المذكور في أداء رسالته مدفوعة الأجر بل تعداه إلى أهداف يعتقد أنها استراتيجية ومنها على سبيل المثال لا الحصر: تبرير العدوان الصهيوني الغاشم وجرائمه على أهلنا في قطاع غزة لأن الهدف العبري من تلك الحرب قطع الطريق على قيام دولة إسلامية راديكالية تقودها حماس المتواطئة مع سوريا العلوية وإيران الشيعية، وقبل ذلك الهجوم على حماس وتحميلها تبعات الحصار الذي فرضته تل أبيب ومعاهدتها مصر بالتعاون والتنسيق مع عدو حماس المتمثل بقيادة فتح وعنوانها الأبرز محمود عباس.

ولم يكتف الموقع بحربه المعلنة على الإسلام وأهله وجماعاته وتياراته المختلفة التي يرفضها قلبا وقالبا بل زاد في ذلك أن سمح للمدونين من كل الفئات الضالة بالكتابة الحربية الحاقدة ضد الإسلام ورسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام من خلال استهداف زوجاته أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين والاستعانة بثلة من أشباه المثقفين ليشنوا حربا  لا هوادة فيها على الإسلام ومن بين هؤلاء الدعي "نزار النهري" وهو بلا شك اسم غير حقيقي ومن خلال مطالعة كاتب هذه السطور فهو شخص يعاني من خلل نفسي واضح  يتجلى باستعانته الدائمة بكتابات عفا عليها الزمن أو كتابات تأتيه جاهزة من قبل أناس إما أنهم على علاقة بالموقع أو أنهم عاملون فيه..وتبين أن المذكور أعلاه هو إما أن يكون مسيحيا أو يهوديا والثانية هي الأرجح وهو يروج من خلال مدونته لما يسمى باللادينيين العرب ويهاجم على  استحياء بعض القضايا المسيحية فيما هو  لا يأتي على ذكر اليهود إلا لماما، وهنا مربط الفرس ودليل الإدانة.

ويعاونه مع الأسف ثلة من المصريين أحدهم يدعي محمد عابدين، ولا ندري ما حقيقة الاسم، إلا أنه يشاطر النهري ضلالاته وافتراءاته على الإسلام وأهله، إضافة إلى مجموعة أخرى من الأسماء من مثل: خلف علي خلف وأمين مطر وعلاء الدين إبراهيم وغيرهم.

وكان لكاتب هذه السطور تجربة عملية أراد منها استكشاف حقيقة الموقع بالوقائع العملية حيث جاءته دعوة للتسجيل في مدونات إيلاف وهكذا كان حيث لم تحتمل إدارة الموقع الموضوعات التي قام بنشرها أكثر من أسابيع معدودة حيث تم حجب مدونته عن الصفحة الأولى وعن الموضوعات المختارة وعن التعليقات الواردة منه أو عليه. كما اتخذت إدارة الموقع بحق مدون آخر اسمه رضوان حمدان وهو يحمل مؤهلا شرعيا، كما تم حجب الكثير من المدونات التي تحمل الهم الإسلامي، بتحريض واضح من المدونين اللادينيين والليبراليين الذين لا يعرفون من الليبرالية سوى اسمها ومن اللادين سوى شتم الذات الإلهية ورسول الإسلام وكل فضيلة يؤمن بها العرب وهمهم الأول والأخير الترويج للدين الجديد المتمثل في الثقافة الغربية لا سيما "الحرية الشخصية" غير المنضبطة.

وهذه الحرية تعني السماح للشواذ جنسيا بالتمتع بالحقوق التي يتمتع بها الأسوياء وحرية الفتيات المسلمات في التعري وممارسة الفاحشة والترويج لكل تصرف يناقض فلسفة المجتمعات العربية الإسلامية وأخلاقياتها وأعرافها من مثل استمتاع الرجل بزوجة صديقه أو تبادل الزوجات كما حدث مؤخرا مع عائلة مصرية قدمت للمحكمة بعدما فاحت رائحة عفونتها إلى  الشارع المصري بفضل بعض وسائل الإعلام التي تتغافل عن كل شيء إلا الأحداث التي تتعلق بالشهوة المحرمة والشبق الجنسي البعيد عن كل خلق حميد..

هذه الحرية لا تنضبط إذا أرادت فتاة مسلمة ارتداء الحجاب أو التمسك بمظاهر العفة عندها لا يحق لها ذلك لأنها تمارس التخلف والانحطاط المناقض لديانة الغرب الإباحية.

 

على كل حال زيارة واحدة للواجهة الأولى للموقع  يكتشف أن الجانب الأيسر منه متخصص بالصور شبه العارية لقائدات التحضر الإيلافي من مغنيات وراقصات ومومسان فهذه هي الحضارة الغربية التي يروجونها ويريدوننا أن نؤمن بها وندافع عنها لكن بدون مقابل .. فقط هم يقبضون لقاء السموم التي ينشروها ولا مقابل لمن ينخدع بها وبدينهم الجديد حتى ولا سهم من أسهم المؤلفة قلوبهم لتثبيتهم على باطلهم الجديد.

لا نستغرب أن يقوم موقع مشبوه مثل إيلاف بمثل هذا الإعلام الترويجي الهابط فهؤلاء القوم باعوا دينهم وضمائرهم وأخلاقهم من أجل حفنة دولارات أصبحت قيمتها السوقية في مهب الريح بعد الأزمة الاقتصادية العالمية التي تكتوي بلظاها أمريكا وأوروبا واليابان هذه الأيام فلا نستغرب ذلك في ظل الهجوم الإجرامي النازي الصهيوني "الابارتيدي" على غزة العزة والصمود لأن بعضا من بني جلدتنا الذين يتلقون رواتبهم من الأمريكي "دايتون" لعنه الله ولي نعمتهم ومدربهم لمواجهة – المتخلفين - في غزة الصمود.. لا نستغرب وقادة النضال يتحولون إلى مرتزقة بيد أولمرت وليفيني وباراك وبيريز وغيرهم الذين يلتقون معهم صباح مساء يشربون نخب الدم المهراق في شوارع غزة وينتظرون لحظة الانقضاض على دولة غزة - الحرة المستقلة -.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !