موقعة الجزائر ومصر الكروية
صور من الإعلام الأجنبي
لم تتوقف أنباء ما جرى ويجري بين مصر والجزائر على خلفية المنافسة الكروية للتأهل لنهائيات المونديال عند حدود العالم العربي فقط بل امتدت هذه المأساة العربية التاريخية إلى خارج حدود الوطن العربي ولاسيما الأوروبي حيث تعددت المقالات والصور الفوتوغرافية تعكس مرارة ما جرى ويجري .. بل وحيث لم تقتصر فوضى الحجارة وحرائق المولوتوف على القاهرة والجزائر والعاصمة السودانية المثلثة فحسب بل امتدت لتشمل الحرائق باريس ولندن وإيطاليا.... وإليكم بعض ما جاء في وكالات الأنباء العالمية وصفحاتها الألكترونية من صور وتعليقات.
الجزائر ضد مصر .... إرتفع حجم العنف بعد المباراة الفاصلة التي جرت بين البلدين للتأهل لنهائيات المونديال وقد أثار ذلك كثير من الاهتمام والقلق البالغ في العالم العربي
12,000 جزائري في فرنسا خرجوا يحتفلون بفوز منتخب بلادهم فتحول الاحتفال إلى حرائق وأعمال شغب ونهب في كل أنحاء فرنسا وقد امتدت الاحتفالات المماثلة إلى لندن وروما ولكن دون تسجيل حوداث شغب تذكر .... لقد أفلح الأمن السوداني داخل بؤرة الإشتعال في الحيلولة دون حدوث مثل هذا الذي حدث في جادة الشانزليزيه بباريس ولندن وروما . فكيف يسعى البعض لتوجيه اللوم إليه وكأنه كان المطلوب منه أن يشارك باللعب وإحراز الأهداف !!!
فرحة المصريين في استاد القاهرة الدولي يوم السبت 14/11/2009م بالهدف الثاني الذي أعاد إليهم الأمل المفقود للتأهل إلى مونديال جنوب افريقيا .. وقد عزا المدرب الجزائري اسباب هزيمة فريقه 2/0 في هذه المباراة بأنها حاءت لسبب الاصابات التي لحقت بأفراد من لاعبي المنتخب الأساسيين جراء رجم بعض الجماهير المصرية للباص الذي اقلهم من مطار القاهرة إلى الفندق دون حراسة حقيقية حيث كانت ترافقهم سيارة بيك أب لا يوجد بها سوى 4 جنود من الشرطة لا غير... كذلك أكد المدرب رجم جماهير مصرية للباص الذي أقل منتخب الجزائر والجهاز الفني عند وصوله لإستاد القاهرة
حسناوتان جزائريتان تلوحان بالأعلام فرحاتان بعد فوز الجزائر على مصر 1/0 في مباراة الحسم النهائي بإستاد المريخ في أمدرمان ..... وفي الخلف عجوز في بدايات السبعين . لا يأبه لحسنهن أو تجذبه لطافتهن ؛ ولكن يراقب عموم ما يجري بشغف
جانب من الدمار الذي لحق بمكتب (أوراسكوم) عملاق الاتصالات المصرية في العاصمة الجزائر على إثر إنتهاء مباراة السبت 14/11/2009م التي أقيمت بإستاد القاهرة وانتهت بفوز مصر 2/0
جزائريون من فوق حافلات ينتظرون فتح مكاتب حجوزات الطيران لشراء تذاكر السفر إلى السودان
مشجع جزائري حاول في غمرة حماسه اقتحام المستطيل الأخضر لإستاد المريخ حيث تجري مباراة الحسم بين منتخب بلاده والمنتخب المصري . ولكن كانت عناصر الأمن السوداني بمختلف فصائلها له بالمرصاد واجتمعت حوله كل العرقيات السودانية من بني سام وبني حام تحول بينه وبين الوصول إلى مبتغاه
أحد جنود مكافحة الشغب من أبناء جنوب السودان داخل استاد المريخ بأمدرمان يحمل بندقية إطلاق القنابل المسيلة للدموع في معية زملائة في مواجهة المدرجات المخصصة لجمهور الجزائر .... إستطاع الأمن السوداني الذي وصلت أعداده إلى 15,000 فرد في سابقة هي الأولى من نوعها لحراسة مباراة كرة قدم ... إستطاع أن يؤدي المهام الموكلة إليه بنجاح تام . وهي تأمين وصول الفريقين المتنافسين وإقامتهما وأثناء التدريب والمباراة وعودتهما سواء من وإلى المطار أو الفندق أو الإستاد . وكذلك الفصل بين مشجعي مصر والجزائر داخل الإستاد لتلافي حدوث أية اشتباكات ..... ولكن بعض ما جرى من أحداث عنف في شارع الجمهورية بمدينة الخرطوم لم يكن بالإمكان تلافي حدوثه حيث لم تكن هذه من المهام الموكلة لجهاز الأمن أن تتابع الجماهير في الأسواق والأزقة في عاصمة تتكون من ثلاثة مدن رئيسية مترامية الأطراف هي الخرطوم وأمدرمان والخرطوم بحري .... وبالرغم من ذلك عملت قوات مكافحة الشغب كل ما في وسعها للتحرك بسرعة عند ورود أنباء عن تجمهر وأعمال شغب في شارع الجمهورية الشارع التجاري ومركز التسوق الرئيسي في العاصمة السودانية الخرطوم . وقد أفلحت هذه القوات والعناصر في إنقاذ العديد ممن تم محاصرتهم داخل المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية وأعادتهم إلى محال إقامتهم بسلام.... وكان من ضمنهم المطرب المصري المعروف محمد فؤاد.
احتفال لاعبي المنتخب الجزائري بالنصر داخل إستاد المريخ عقب انتهاء المباراة
التعليقات (0)