موضوع للنقاش

سبع سنوات من الاحتلال الامريكي للعراق ام تحرير العراق كما يسميه البعض ... سموه كما شئتم ولكن بعد هذه السنوات السبع و الوضع في ترد مستمر خاصة من حيث الخدمات المقدمة للمواطنين كالكهرباء التي وصلت الى ادنى مستوى لها بعد تولي وزير النفط لها وكالة و كذلك الماء الذي نعاني من انقطاعاته المستمرة او ان يكون الماء المجهز ذو رائحة كريهة غير صالحة للاستهلاك و لا بد ان نعرج على الامن و الذي كانت و لا تزال الحكومة الحاليه تعتبره من انجازاتها المهمة للسنوات الاربعه السابقه و الاحداث التي شهدتها بغداد و المحافظات الجنوبيه التي كانت تعتبر مستقره نسبة الى غيرها
كل هذا يجري و الشعب العراقي هو اول المتضررين به .. كل هذا يجري و الشعب العراقي صامت و لا يبدي اي ردة فعل تجاه ما يحصل .. لذا جال في خاطري ان اطرح هذا الموضوع للنقاش ربما نستطيع ان نحدد الاسباب الموضوعيه لذلك .. وطبعا ساكون انا اول من يبدي بعض الاراء لجعلها مدخل للحديث و النقاش الذي لن يكتمل الا بأبداء ارائكم و مشاركاتكم و نقدكم ...
ابدأ فاقول هل ان الشعب العراقي بمختلف اطيافه و تنوع مذاهبه و اثنياته التي يحلو للبعض ان يسميها بالفسيفساء .. هل ان هذا الشعب اصبح مختلفاً مع نفسه و منقسم على ذاته بصورة تجعله يعجز ان يجتمع على كلمة حق للمطالبة بحقوقه المواطن البسيطه
هل ان الحكومة الحاليه التي تمثل الطائفه الاكبر في البلاد لذا اصبح من الصعوبة الاعتراض عليها او ابداء عدم الرضا
بالطبع لا يفوتني ان اذكر ماظهرات البصرة و الاحداث التي جرت في حينها و لا اعلم لماذا لم يخرجوا بمظاهرة ممثاله بعد انفجارات سوق البصره الاخيره و هل كانت هذه المظاهرة لاغراض اخرى و جيرت لتكون كما كانت عليه
هل اصبحت الطائفه الاخرى من الضعف و التهميش بعد القتل و التهجير الداخلي و الخارجي و ملاحقة رموزهم و الطوق الامني المفروض على مناطقهم و الاتهامات المسبقه لهم بدعم الجماعات الارهابيه فأصبح لا صوت لهم يسمع

ام بسبب سيطرة مؤسسات عسكرية ذات صبغة دينيه التي اصبحت مسيطرة على دفة الحكم و هي القائد الفعلي و من يسير الشارع العراقي حسب ما تريد و حينما تشاء

لماذا المواطن العراقي قادر على توجيه الانتقادات اللاذعه و الصراخ ضدها في الفضائيات و القنوات العالميه و بعد ذلك يعود الى صمته المطبق اي مجرد جعجعة و صراخ لا شيء يرجى من ورائه

ارجو ان يكون ما ذكرت مدخل للمناقشه و شكرا لكل من يقرأ و يترك كلمة ليغني النقاش ربما نتوصل الى رأي مقارب للصواب